تأجيل إطلاق مسبار "باركر" للشمس فى اللحظات الأخيرة
ألغت وكالة (ناسا)، صباح اليوم رحلتها التاريخية من خلال إرسال أول بعثة مهمتها ملامسة الغلاف الشمسي، في اليوم الذي يتزامن مع ظاهرة كسوف جزئي للشمس (11 أغسطس).
وتأخرت رحلة الإطلاق لمدة ساعة، قبل أن يعلن المسئولون فشل أحد الاختبارات التقنية، معلنين تأجيل العملية للغد.
كانت الوكالة قد ذكرت أن مركبة "باركر سولار بروب" التي تماثل حجم السيارة ستسافر مباشرة إلى الغلاف الخارجي للشمس، لتقطع 4 ملايين ميل، وبذلك ستصبح أقرب إلى الشمس سبع مرات من أي مركبة فضائية.
والمركبة المزودة بدرع حراري مبتكر لحمايتها من الحرارة الهائلة للشمس، سترسل أول معلومات من نوعها عن قرب للشمس عندما تلامس الغلاف الشمسي المسمى بالهالة الشمسية. ومن المقرر أن تدوم المهمة سبع سنوات.
وستعتمد المركبة المتطورة على القياسات والتصوير لإحداث ثورة في فهمنا للهالة الشمسية، وكيف تؤثر التفاعلات هناك على الأرض.
وقد تم نقل المسبار الذي سيحمل المركبة إلى مجمع الإطلاق في قاعدة "كيب كانافيرال" الجوية في 30 يوليو، قبل أن يتم وضع المركبة على الصاروخ.
ومن المقرر أن تستكشف المركبة منطقة الهالة الشمسية عندما يتقاطع وجه القمر مع الشمس خلال الكسوف.
ويأمل الباحثون أن تجيب هذه البيانات الواردة على أسئلة العلماء بشأن الأنشطة والتفاعلات الشمسية.



