الإعلان عن بدء التأهيل المسبق لإدارة تشغيل خدمات المتحف المصري الكبير
كتبت - كاميليا عتريس
أعلنت اليوم وزارة الآثار ممثلة في هيئة المتحف المصري الكبير للشركات المصرية والدولية بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي والهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن بدء التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، وذلك في مؤتمر صحفي حضرة بعض من سفراء وممثلي الدول الأجنبية بالقاهرة وشركات الأعمال، بمقر المتحف المصري الكبير.
أقيمت الفعالية تحت رعاية وزارة السياحة، بينما أكد دكتور خالد العناني أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف في العالم لكي يليق بأن تعرض فيه أقدم وأهم حضارة، الحضارة الفرعونية.
وقال الدكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن هذه الشركات التي تم دعوتها للتأهيل يجب أن تكون ذات خبرة وكفاءة متميزة في هذا المجال على أن تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل مجموعة من المحال التجارية والمطاعم منها ما هو مطل على أهرامات الجيزة وقاعة للمؤتمرات وصالة عرض سينمائي ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.
وأضاف د. توفيق أن وزارة الآثار ستتولى وحدها إدارة كل ما يتعلق بالقطع الأثرية من معامل ومراكز ترميم ومخازن للآثار وقاعات عرض المتحفي وتتولى مسؤولية تأمينه.
وخلال المؤتمر تم أيضا الإعلان عن الشعار الجديد للمتحف (لوجو المتحف) الذي سيساعد في بدء الحملة الترويجية له في مصر والعالم بشعار يرتبط بعمارة وتخطيط المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متاحف العالم حيث يبلغ إجمالي مساحته 500 ألف متر مربع يعرض فيها 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني في مصر.
ومن المتوقع الانتهاء هندسيا من المرحلة الأولى لمشروع المتحف نهاية هذا العام (2018) تمهيدا لافتتاحها في غضون الربع الأول من عام 2019 حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد والتي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة.
هذا بالإضافة إلى بهو المتحف حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالا ملكيا وعناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكل من الملك خفرع ومنكاورع وسنوسرت واخناتون.



