"العفو الدولية": تركيا تحولت إلى زنزانة كبيرة للصحفيين
انتقدت منظمة العفو الدولية تحول تركيا إلى زنزانة كبيرة للصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام.
وطالبت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة وجود حملة دولية للتضامن مع الصحفيين والإفراج عنهم، وذلك بسبب استمرار حبس 120 صحفيا في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف شهر يوليو 2016.
وتحدث صحفيون أتراك عن الجو الخانق وأجواء الخوف والقمع التي يعاني منها كل من يعمل في الحقل الإعلامي في تركيا.
وركزت المنظمة على ممارسات السلطات التركية التي تلاحق الصحفيين وتهددهم بسبب قيامهم بأداء عملهم والتعبير عن آرائهم بطريقة سلمية.
كما ترى منظمة العفو الدولية أن تركيا، التي تقترب من استحقاق انتخابي جديد، تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى وسائل إعلام حرة، وطبقا لحديث مديرة قسم أوروبا في المنظمة جوري فان جوليك، فإن "ما نشهده في تركيا الآن هو محاولة لإنهاء الصحافة المستقلة، ولا يجب للعالم أن يسمح بذلك".
يذكر أن الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، قد أصدرت أمس بيانا عبرت فيه عن القلق من تدهور حالة حرية الصحافة والإعلام في العالم، مشددة على تمسك أوروبا بقيم العدالة وحرية التعبير.



