رائد مقدم: العفو الدولية تفتقد الحياد.. وأبوالفتوح إرهابي
كتب - السيد علي
انتقد رائد إبراهيم مقدم، الخبير الحقوقي والسياسي، ما نشرته منظمة العفو الدولية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعنوان «القبض التعسفي على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح».
وقال مقدم، في بيان له: إن منظمة العفو دأبت على الالتفاف حول الحقائق مما يفقدها المصداقية، لاسيما انحيازها الواضح للإخوان – الجماعة الإرهابية – وفق أحكام القضاء ورؤية عموم المصريين.
وأضاف أن المنظمات الخارجية لم تتحر الدقة وأفكر جديًا في تجميد عضويتي وعدم التعامل مع المنظمة بسبب نشراتها السطحية التي لا تعلم أبعاد المواقف السياسية في مصر، فهناك فرق بين حرية التعبير عن الرأي وبين جريمة التحريض على الوطن – والتي ارتكبها عبد المنعم أبوالفتوح أحد القيادات الإخوانية سابقًا.
وأستطرد:" أن هناك فارقًا بين العمل السياسي وبين تضليل المجتمع وإثارة الفتنة، لذا يجب على المنظمة أن تراجع مواقفها بدقة وعدم الانجراف وراء تعاطف غير مبرر مع شخصيات تاريخها مليء بالشبهات".
وتابع أن عبد المنعم أبوالفتوح منذ نشأته عرفّ بانتمائه للإرهابية وسبق واعتدي على زملائه، إبان الدراسة الجامعية أثناء انتخابات اتحاد طلاب الجامعة في السبعينيات وسافر أفغانستان إلى طالبان وأعاد الحياة لجماعة الإخوان بعد أن قضي عليها تقريبًا في عهد جمال عبد الناصر".
واختتم الخبير الحقوقي، قائلا: «إن أبوالفتوح حول نقابة الأطباء إلى بؤرة للإسلاميين ووزع مواردها على فصائل الإرهابية في مناطق الحروب وغيرهم باسم الإغاثة»