برلمانيون: مقاطعة الانتخابات دليل على الفشل
كتب - السيد علي
يرى برلمانيون أن إعلان الحركة المدنية الديمقراطية لمقاطعة الانتخابات، ما هو إلا دليل على فشلهم في خوض الانتخابات، وأن هذه الحركة لن تؤثر في الحياة المصرية وبناء مصر الحديثة، ويجب ألا نلتفت إليه.
وأضافوا أن هذه الحركة إذا كان لديها قدرة أو ظهير في الشارع كان من باب أولى أن يجمعوا التوكيلات لمن يروه صالحًا، إنما هم يبيعون كلاما فقط لا غير.
قال النائب سمير رشاد عضو مجلس النواب، إن إعلان الحركة المدنية الديمقراطية بمقاطعة الانتخابات الرئاسية أو بعض من ينادون أو بعض التيارات السلبية غير المقبولة، لن تؤثر في الحياة المصرية وبناء مصر الحديثة، ويجب ألا نلتفت إليه.
وأضاف رشاد في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، إن هذه التيارات تريد أن تقول إنها موجودة، والشو الإعلامي، وهذه الحركة ليس لها ظهير في الشارع بدليل أن أغلبية الشعب المصري لا يعلم عنها شيئا، ولم يكن له أي أساس في الشارع، لأن الشارع تحضر جدًا وأغلب المصريين بدأوا يعلمون ويفهمون مصر الحديثة جيدًا، إن مصر تحارب داخلية وخارجية، فأصبح لديهم قوة ومصابرة ومواجهة ضد أي تيار أو من يعكر وحدة الصف المصري.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن أي حركة تكون ضد مصر غالبًا ما تكون مدعومة من الخارج، وأن هذه الحركة إذا كان لديها قدرة أو ظهير في الشارع كان من باب أولى أن يجمعوا التوكيلات لمن يرونه صالحًا، فهم لم يستطيعوا الحصول على الحد الأدنى من تأييد مجلس النواب المصري أو الشارع المصري، فهذا يعني أنهم ليس لديهم أي ظهير في الشارع.
ومن جانبه قال النائب محمد علي عبد الحميد عضو مجلس النواب، إن هذه الحركة فاشلة ولم يجدوا أي سبب ليعللوا فشلهم في خوض الانتخابات، وما هو إلا شو إعلامي، ولم يمنعهم أحد من خوض الانتخابات.
وأضاف عبد الحميد في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، أننا في بلد ديمقراطي ولا يمنع أحد فيه من الترشح، كان من باب أولى أن يخوضوا الانتخابات، ويعرضوا برنامجهم الانتخابي والشعب يختار، إنما هم يبيعون كلام فقط لا غير، وأن هذه الحركة ليس لديها ظهير شعبي في الشارع.