
أمنيون: تركيا نقلت عناصر داعش المنهزمة في العراق وسوريا إلى ليبيا

كتب - محمد هاشم
أكد خبراء أمنيون أمنيون أن تركيا قامت بنقل العناصر الإرهابية المهزومة الفارة من فلول داعش إلى دولة ليبيا وهو ما تحاول أن تربك به المشهد في مصر، خاصة بعد توجيه ضربات قاصمة لهم على الحدود الغربية.
ويؤكد الخبراء أن الحادث الإرهابي الذي استهدف المسجد، لم يتعلق بقصة صوفي أو خلاف في المذهب، بينما يرونهم جماعات إرهابية انبثقت من رحم جماعة الإخوان، فعقب أحداث ثورة يناير وتفحل جماعة الإخوان ثم سقوطها حاولت إرباك المشهد السياسي وانبثقت منها عدة جماعات إرهابية كلواء الثورة وأنصار بيت المقدس وغيرهما من جماعات الإرهاب وتعاونت مع الإرهاب العالمي لإرباك المشهد
ويرى اللواء محمود زاهر أن الإرهاب آلية سياسية وانبثق من عباءة الإخوان، فحاول الإرهاب اتباع عدة سياسات منها الفتنة الطائفية وفشل في ضرب الوحدة الوطنية بعد استهداف الكنائس، ثم حاول اتباع سياسة جديدة وهي الصراع المذهبي وتفتيت الوحدة الإسلامية، مثلما فعل في أفغانستان فقام باستهداف منطقة الصوفية واستعان بالعناصر المتطرفة القادمة من الخارج.
ويؤكد اللواء محمد نور، الخبير الأمني، أنه عقب فشل التكفيريين والدواعش في سوريا والعراق وهزيمتهم قامت قوى خارجية بنقلهم إلى تركيا، التي نقلتهم إلى ليبيا، فالدواعش العائدة من مناطق الصراع والمناطق الملتهبة بالعراق وسوريا تم تصديرهم لليبيا، وتسلل البعض منهم لسيناء، عقب النجاحات الكبيرة لأجهزة الأمن في استهداف العناصر الإرهابية المتطرفة بالحدود الغربية، ويرى نور أن الضربات الاستباقية لأجهزة الأمن وتضافر جهود المواطنين ستدحر الإرهاب.
فيما رأى اللواء صالح المصري، الذي عمل مديرا لأمن شمال سيناء سابقا، أن منطقة بئر العبد تعد من المناطق الآمنة، حتى إن قسم شرطة بئر العبد لم يحرق أثناء الثورة، وكذلك القسم المجاور له قسم شرطة رمانة، ويرى أن هذا الحادث الإرهابي الغادر هو إفلاس سياسي من قبل الجماعات الإرهابية.
وأضاف المصري أن العناصر الإرهابية يمكن لها دخول سيناء عن طريق المدقات الجبلية أو عن طريق معديات من قناة السويس، فالكيلو الواحد قد يكون به 20 مدقًا وطريقًا.
فيما يرى اللواء معتز السبكي، الخبير الأمني، أن العناصر الإرهابية التي نفذت الحادث الإرهابي بمسجد الجريري قاموا بتحذير الأهالي منذ أسبوعين، والذين بدورهم لم يبلغوا رجال الأمن
ومن المعروف أن مسجد عيد الجريري- الذي تعرض للهجوم- هو أكبر مسجد في القرية، وغالبية الأهالي من الصوفية، وكانوا يقيمون حفلات ذكر في المكان، وتلقًوا تحذيرا من الإرهابيين منذ أسبوعين.
ومن المعروف أن العام الماضي شهد أحداثًا دامية في مقتل الشيخ سليمان أبو حراز وكان ضريرًا ومن كبار السن، والأهالي يزورونه لأخذ البركة واختطفته عناصر إرهابية وهو معروف بأنه من شيوخ الصوفية.
أكد خبراء أمنيون أمنيون أن تركيا قامت بنقل العناصر الإرهابية المهزومة الفارة من فلول داعش إلى دولة ليبيا وهو ما تحاول أن تربك به المشهد في مصر، خاصة بعد توجيه ضربات قاصمة لهم على الحدود الغربية.
ويؤكد الخبراء أن الحادث الإرهابي الذي استهدف المسجد، لم يتعلق بقصة صوفي أو خلاف في المذهب، بينما يرونهم جماعات إرهابية انبثقت من رحم جماعة الإخوان، فعقب أحداث ثورة يناير وتفحل جماعة الإخوان ثم سقوطها حاولت إرباك المشهد السياسي وانبثقت منها عدة جماعات إرهابية كلواء الثورة وأنصار بيت المقدس وغيرهما من جماعات الإرهاب وتعاونت مع الإرهاب العالمي لإرباك المشهد
ويرى اللواء محمود زاهر أن الإرهاب آلية سياسية وانبثق من عباءة الإخوان، فحاول الإرهاب اتباع عدة سياسات منها الفتنة الطائفية وفشل في ضرب الوحدة الوطنية بعد استهداف الكنائس، ثم حاول اتباع سياسة جديدة وهي الصراع المذهبي وتفتيت الوحدة الإسلامية، مثلما فعل في أفغانستان فقام باستهداف منطقة الصوفية واستعان بالعناصر المتطرفة القادمة من الخارج.
ويؤكد اللواء محمد نور، الخبير الأمني، أنه عقب فشل التكفيريين والدواعش في سوريا والعراق وهزيمتهم قامت قوى خارجية بنقلهم إلى تركيا، التي نقلتهم إلى ليبيا، فالدواعش العائدة من مناطق الصراع والمناطق الملتهبة بالعراق وسوريا تم تصديرهم لليبيا، وتسلل البعض منهم لسيناء، عقب النجاحات الكبيرة لأجهزة الأمن في استهداف العناصر الإرهابية المتطرفة بالحدود الغربية، ويرى نور أن الضربات الاستباقية لأجهزة الأمن وتضافر جهود المواطنين ستدحر الإرهاب.
فيما رأى اللواء صالح المصري، الذي عمل مديرا لأمن شمال سيناء سابقا، أن منطقة بئر العبد تعد من المناطق الآمنة، حتى إن قسم شرطة بئر العبد لم يحرق أثناء الثورة، وكذلك القسم المجاور له قسم شرطة رمانة، ويرى أن هذا الحادث الإرهابي الغادر هو إفلاس سياسي من قبل الجماعات الإرهابية.
وأضاف المصري أن العناصر الإرهابية يمكن لها دخول سيناء عن طريق المدقات الجبلية أو عن طريق معديات من قناة السويس، فالكيلو الواحد قد يكون به 20 مدقًا وطريقًا.
فيما يرى اللواء معتز السبكي، الخبير الأمني، أن العناصر الإرهابية التي نفذت الحادث الإرهابي بمسجد الجريري قاموا بتحذير الأهالي منذ أسبوعين، والذين بدورهم لم يبلغوا رجال الأمن
ومن المعروف أن مسجد عيد الجريري- الذي تعرض للهجوم- هو أكبر مسجد في القرية، وغالبية الأهالي من الصوفية، وكانوا يقيمون حفلات ذكر في المكان، وتلقًوا تحذيرا من الإرهابيين منذ أسبوعين.
ومن المعروف أن العام الماضي شهد أحداثًا دامية في مقتل الشيخ سليمان أبو حراز وكان ضريرًا ومن كبار السن، والأهالي يزورونه لأخذ البركة واختطفته عناصر إرهابية وهو معروف بأنه من شيوخ الصوفية.