سماع شهادة زوجة أمين شرطة مختطف في اقتحام السجون
كتب - رمضان أحمد
أكدت الشاهدة أسماء أبو بكر، زوجة أمين الشرطة وليد سعد، الذي تم اختطافه إبان أحداث يناير 2011، وذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فى قضية اقتحام السجون بأنها في يوم الرابع من فبراير للعام المشار إليه، اتصلت بزوجها، الذي يعمل أمين شرطة بالقضاء العسكري بشمال سيناء، وذكرت أنه اتصل بها أحد ليُخبرها بأن "الشريحة" الخاصة بهاتف زوجها بحي الصفا بشمال سيناء، وذكرت بأن المديرية اتصلت بها لكي تتعرف على حقيبة وُجدت بجانب السيارة التي كان يستقلها الضباط الثلاثة وأمين الشُرطة، وتعرفت بالفعل على ملابس كانت تخص زوجها.
وأشارت "أسماء" إلى أن شقيق زوجها ويُدعى "أشرف"، تعرف بعد الواقعة على شخص يُدعى "محمد عياد" من شمال سيناء، والذي أخبره بأن المختطُفين على قيد الحياة، وأضافت بأنه قال كثيرًا بأنهم في "خان يونس"، وأن غرض الخاطفين هو مبادلتهم ببعض المسجونين في السجون المصرية.
وأشارت الشاهدة إلى أنها تواصلت مع وزراء الداخلية المتعاقبين، وذكرت أن الوزير "منصور العيسوي" قال لها :"مافيش أي حاجة عنهم.. كل ما نلاقي خيط عنهم يتقطع".
وعقب القاضي على طلبات الدفاع: "ما تقدم به الدفاع من طلبات أحاطت به المحكمة ببصير وبصيرة"، وأضافت: "بغية الوصول للحقيقة فإن طلبات الدفاع تحت بصرالمحكمة"، وعقب: "المحكمة تتخير منها ما ترى أنه مناسب للوصول للحقيقة للدعوى المطروحة، وبشأن الاتهامات المنسوبة للمتهمين".



