ورثة الشعراوي يطالبون بالتحقيق مع فريدة الشوباشي لاتهامها بالسب والقذف

كتب - رمضان أحمد

تقدم سمير صبري، المحامي، بصفته وكيلاً عن ورثة فضيلة الإمام الشيخ/ محمد متولي الشعراوي، وهم: وفاء، سامي، محمد، عزيزة عبد الرحيم محمد متولي الشعراوي، سعاد إبراهيم متولي الشعراوي ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضد المدعوة/ فريدة الشوباشي- التي اتخذت اسم زوجها علي الشوباشي- كاتبة صحفية وإعلامية مصرية ورئيسة جمعية حقوق المواطن في مصر.

نلتمس إصدار أمر سعادتكم بالتحقيق في البلاغ التالي:

استمرارا لمسلسل التدني والتطاول على الرموز الوطنية والدينية التي أصبحت مستباحة لبعض ضعاف النفوس، والذين تنطبق قلوبهم على الضغينة والنبش لتشويه هذه الرموز، والذين لهم قناعات علمانية تحاول النيل من هذه الرموز ومن بينهم المبلغ ضدها المدعوة/ فريدة الشوباشي، التي فاجأت الجميع بتصريحات صادرة منها سواء لبعض الصحف المقروءة أو بعض الفضائيات والتي تحاول النيل من إمام الدعاة الشيخ الراحل/ محمد متولي الشعراوي، الذي ترك للمكتبة العربية والإسلامية ما نباهي به الدنيا كلها قالت هذه السيدة الهرمة: (أن الشيخ الراحل كان أداة لتفتيت الوطن وإثارة الفتنة وتخطت هذه السيدة مهاجمة ياسر البرهامي لتهاجم الشيخ الراحل حيث قالت: (الله لا يسامح السادات الذي أتى لنا بـ محمد متولي الشعراوي والذي سجد شكرا لله بعد هزيمة مصر في حرب 1967) كما اتهمته بأنه (تسبب في كثير من الفتنة في المجتمع المصري على حد زعمها)، وأن فضيلة الإمام عندما سجد فهو بالضرورة سجد على نصر إسرائيل.

وأن ما رددته الشوباشي يشكل اتهاما خطيرا وصريحا لفضيلة الإمام بعدم الولاء ولخيانة الوطن وأنه يقف ويسجد لنصرة العدو على القوات المسلحة المصرية وهي اتهامات تلحق باسم مورث المبلغين وبهم أضرار جسيمة يتعذر بل يستحيل تداركها، ومن الثابت أن من تطاولت عليه يشكل طعنا في الرموز الإسلامية التي أضاءت العالم بنور فكرها وكان سفيرا للوطن في كل ربوع الدنيا ومهما حاول البعض ومن بينهم فريدة الشوباشي النيل من قيمنا وتاريخنا ورموزنا فإنهم يظلون كالسائرين في الظلام فإذا جاء عليهم ضوء النهار تواروا في السراديب وسيبقى إمام الدعاة رمزا دينيا ووطنيا.

وأمام ذلك وبتكليف من ورثة فضيلة الإمام الشيخ الشعراوي يتقدم المبلغ ببلاغه هذا ملتمسا إصدار الأمر بالتحقيق فيما ورد به حيث أنه يشكل أركان جريمتي السب والقذف وتقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة.