يارا سلام..الوجه الملائكي يهزم القضبان
02:57 م - الأربعاء 23 سبتمبر 2015
كتبت - ماهيتاب الخولى
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، القرار الجمهوري رقم ٣٦٨ بالعفو عن مائة من الشباب المحبوسين من بينهم ١٦ فتاة، ومن الصادر بحقهم أحكام نهائية بالحبس.
وشمل القرار مجموعة صدرت بحقهم أحكام تتعلق بخرق قانون التظاهر، وعددا من الحالات المرضية والإنسانية والعناصر النسائية، ورغم وجود صحفي الجزيرة محمد فهمي وسناء سيف إلا أن يارا سلام صاحبة الوجه الملائكي كانت صاحبة النصيب الأكبر من الاهتمام، فمن هي ؟
يارا سلام حقوقية شابة نشأت في أسرة راقية تقدر الحرية والإبداع، فوالدتها الفنانة التشكيلية راوية صادق، ووالدها الشاعر والمترجم والكاتب الصحفي رفعت سلام، وقداختارت يارا العودة الى مصر بعد ثورة ٢٥ يناير، رغم انها كان لديها فرصة للعمل بالماجستير في جامعة نوتردام بعد المنحة الدراسية التي حصلت عليها لنبوغها المبكر، كرست وقتها للعمل الحقوقي المتصل بالمرأة خاصة ملف "التحرش الجنسي"، وشاركت في إعداد تقرير لجنة تقصي الحقائق ٣٠ يونيو، وكانت تقضي وقتها في السجن في تعلم اللغة الإسبانية كما تحضر للحصول على دبلومة في القانون الجنائي من جامعة القاهرة.
وقد بدأت يارا اهتمامها بالمجال الحقوقي في سن الخامسة عشرة، وحصلت على ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة نوتردام، كما شاركت في العمل بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، كباحثة في شئون العدالة الانتقالية.
وعقب اندلاع ثورة 25 يناير التحقت يارا بالعمل في مؤسسة «نظرة» للدراسات النسوية، وترأست «برنامج المدافعات عن حقوق الإنسان»، والذي ركز على توفير الدعم القانوني والطبي والمعنوي للنساء المشاركات في المجال العام، والعمل على تثبيت أقدام المشاركات في الحفاظ على مساحتهن في المجال العام، ودعمهن إزاء ما يتعرضن له من انتهاكات، في وقت شهد تزايدا هائلا في الانتهاكات ضد النساء في المجال العام.
وبالفعل كان هذا البرنامج الذي ترأسته يارا ما يزيد عن العام، من أولى الأدوات التي عنت بتوثيق الانتهاكات ضد النساء، وتقديم الدعم اللازم لهن والسعي من أجل الحد منها، وهو العمل الذي أهلها للترشح لدرع المدافعين عن حقوق الإنسان في شمال أفريقيا لعام 2013.
وآثار الحكم على يارا ردود أفعال غاضبة بين المهتمين بحقوق الإنسان، وأبدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية صدمتها، مؤكدة أن معظم التهم استندت إلى قانون التظاهر الذي ينتقص من حق المصريين الدستوري في حرية التجمع والتعبير، ويتيح حبس الآلاف من المعارضين السياسيين المشتبه بهم على تنوع أطيافهم السياسية-بحسب المبادرة.
وفي مارس الماضي أعلن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، دعمه لترشيح يارا سلام، لجائزة منظمة مدافعي الخط الأمامي للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان لعام 2015، بعد وصولها للمراحل النهائية في التصفيات على مستوى المرشحين من مختلف دول العالم.
وتنافس على الجائزة، في عامها الـ11 في مرحلة التصفيات النهائية، بالإضافة لـ"يارا سلام"، كل من خوان كارلوس فلورس من المكسيك، وهو ناشط في حقوق البيئة، وديان ماري رودريجوز من الإكوادور، وهي ناشطة في الحقوق الجنسية، وجيو فيكسيونج من الصين، وهو مدافع عن حقوق الإنسان يعمل على فضح الفساد، وراسول جافروف من أذربيجان، وهو محام ورئيس نادي حقوق الإنسان ببلاده.
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، القرار الجمهوري رقم ٣٦٨ بالعفو عن مائة من الشباب المحبوسين من بينهم ١٦ فتاة، ومن الصادر بحقهم أحكام نهائية بالحبس.
وشمل القرار مجموعة صدرت بحقهم أحكام تتعلق بخرق قانون التظاهر، وعددا من الحالات المرضية والإنسانية والعناصر النسائية، ورغم وجود صحفي الجزيرة محمد فهمي وسناء سيف إلا أن يارا سلام صاحبة الوجه الملائكي كانت صاحبة النصيب الأكبر من الاهتمام، فمن هي ؟
يارا سلام حقوقية شابة نشأت في أسرة راقية تقدر الحرية والإبداع، فوالدتها الفنانة التشكيلية راوية صادق، ووالدها الشاعر والمترجم والكاتب الصحفي رفعت سلام، وقداختارت يارا العودة الى مصر بعد ثورة ٢٥ يناير، رغم انها كان لديها فرصة للعمل بالماجستير في جامعة نوتردام بعد المنحة الدراسية التي حصلت عليها لنبوغها المبكر، كرست وقتها للعمل الحقوقي المتصل بالمرأة خاصة ملف "التحرش الجنسي"، وشاركت في إعداد تقرير لجنة تقصي الحقائق ٣٠ يونيو، وكانت تقضي وقتها في السجن في تعلم اللغة الإسبانية كما تحضر للحصول على دبلومة في القانون الجنائي من جامعة القاهرة.
وقد بدأت يارا اهتمامها بالمجال الحقوقي في سن الخامسة عشرة، وحصلت على ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان من جامعة نوتردام، كما شاركت في العمل بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، كباحثة في شئون العدالة الانتقالية.
وعقب اندلاع ثورة 25 يناير التحقت يارا بالعمل في مؤسسة «نظرة» للدراسات النسوية، وترأست «برنامج المدافعات عن حقوق الإنسان»، والذي ركز على توفير الدعم القانوني والطبي والمعنوي للنساء المشاركات في المجال العام، والعمل على تثبيت أقدام المشاركات في الحفاظ على مساحتهن في المجال العام، ودعمهن إزاء ما يتعرضن له من انتهاكات، في وقت شهد تزايدا هائلا في الانتهاكات ضد النساء في المجال العام.
وبالفعل كان هذا البرنامج الذي ترأسته يارا ما يزيد عن العام، من أولى الأدوات التي عنت بتوثيق الانتهاكات ضد النساء، وتقديم الدعم اللازم لهن والسعي من أجل الحد منها، وهو العمل الذي أهلها للترشح لدرع المدافعين عن حقوق الإنسان في شمال أفريقيا لعام 2013.
وآثار الحكم على يارا ردود أفعال غاضبة بين المهتمين بحقوق الإنسان، وأبدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية صدمتها، مؤكدة أن معظم التهم استندت إلى قانون التظاهر الذي ينتقص من حق المصريين الدستوري في حرية التجمع والتعبير، ويتيح حبس الآلاف من المعارضين السياسيين المشتبه بهم على تنوع أطيافهم السياسية-بحسب المبادرة.
وفي مارس الماضي أعلن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، دعمه لترشيح يارا سلام، لجائزة منظمة مدافعي الخط الأمامي للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان لعام 2015، بعد وصولها للمراحل النهائية في التصفيات على مستوى المرشحين من مختلف دول العالم.
وتنافس على الجائزة، في عامها الـ11 في مرحلة التصفيات النهائية، بالإضافة لـ"يارا سلام"، كل من خوان كارلوس فلورس من المكسيك، وهو ناشط في حقوق البيئة، وديان ماري رودريجوز من الإكوادور، وهي ناشطة في الحقوق الجنسية، وجيو فيكسيونج من الصين، وهو مدافع عن حقوق الإنسان يعمل على فضح الفساد، وراسول جافروف من أذربيجان، وهو محام ورئيس نادي حقوق الإنسان ببلاده.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز