عاجل
الإثنين 28 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| "صعايدة آسيا" يتأهبون للقتال.. باكستان تحرك طائراتها المقاتلة استعدادًا للحرب

مقاتلة باكستانية
مقاتلة باكستانية

بدأت باكستان اليوم الأحد، في تحريك طائراتها المقاتلة إلى عمق البلاد لإبعاد الطائرات عن نطاق ضربة محتملة من الهند. 



 

وأفادت بذلك قناة "المراقب العسكري" على تطبيق "تيليجرام"، نقلاً عن بيانات استطلاع عبر الأقمار الصناعية.

 

 كانت عملية النقل هي الخطوة الأخيرة في تصعيد التوترات بين القوتين النوويتين، والتي تفاقمت بعد هجوم انتحاري في باهالجام، جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 22 سائحًا أمس اليوم.

 

 واتهمت الهند باكستان بدعم المسلحين، مما أدى إلى سلسلة من العمليات العسكرية على طول خط السيطرة وتهديدات باندلاع صراع واسع النطاق.

 

ونقلت باكستان بعض مقاتلاتها من طراز جيه إف-17 ثاندر وميراج 2019 من قواعد جوية بالقرب من الحدود، مثل بيشاور وكامرا، إلى قواعد في المناطق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك كراتشي وكويتا، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إنديا. 

 

وتظهر صور الأقمار الصناعية إعادة انتشار الطائرات، فضلاً عن تعزيز الدفاع الجوي على الحدود الشرقية. 

 

ويعتقد خبراء أجرت الجزيرة مقابلات معهم أن باكستان تسعى لحماية قواتها الجوية من الضربات الهندية المحتملة، على غرار تلك التي حدثت في عام XNUMX، عندما هاجمت القوات الجوية الهندية معسكرًا للمسلحين في بالاكوت بعد هجوم بولواما.

 

وتصاعدت التوترات بين البلدين بعد أن دمرت باكستان نقطتي تفتيش هنديتين في وادي ليبا، وردت الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند وإغلاق الحدود في أتاري واغا. 

 

وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الهند نشرت قوات إضافية في كشمير، بما في ذلك طائرات بدون طيار ومركبات مدرعة، وأرسلت طائرات للإنذار المبكر والتحكم. وفي المقابل، نقلت باكستان مدافع هاوتزر من عيار 203 ملم من طراز M110 إلى الحدود، حسبما أفاد موقع Focus.ua، وزادت من الدوريات.

 

 وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لا تخطط لأي عمل هجومي لكنها مستعدة لتقديم "رد متناسب" في حالة العدوان.

 

وظلت كشمير بمثابة نقطة اشتعال للصراع منذ عام 1947، عندما تم تقسيم المنطقة في أعقاب الحرب الهندية الباكستانية الأولى. 

 

ومنذ ذلك الحين، خاضت الدولتان ثلاث حروب على هذه المنطقة، والوضع النووي لكلا الجانبين، الذي تم تحقيقه في عام 1998، يجعل الوضع خطيرًا بشكل خاص. 

 

وكما أشارت صحيفة الجارديان، فإن التصعيد الحالي، بما في ذلك الحصار المائي الذي تفرضه الهند، تعتبره باكستان بمثابة حرب اقتصادية من شأنها أن تؤدي إلى صراع واسع النطاق.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز