تونس وأوغندا في مواجهة حاسمة ضمن المجموعة الثالثة بكأس أمم إفريقيا
يحتضن الملعب الملحق الأولمبي بالمركب الرياضي، الأمير مولاي عبد الله في الرباط، مساء اليوم الثلاثاء، مواجهة مرتقبة تجمع بين منتخبي تونس وأوغندا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025، في لقاء يسعى من خلاله الطرفان إلى تحقيق انطلاقة قوية وحصد نقاط ثمينة.
وستكون ثالث مواجهة تجمع المنتخبين في تاريخ مشاركاتهما بنهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث يتطلع كل طرف إلى البناء على التجارب السابقة وفرض حضوره .
وتعود أول مواجهة بين تونس وأوغندا إلى نسخة 1962، حين تمكن المنتخب التونسي من حسم مباراة الترتيب وانتزاع المركز الثالث، وتجدد اللقاء بينهما في دور المجموعات خلال نسخة 1978، حيث فازت تونس بنتيجة 3-1.
أما أكبر انتصار لتونس أمام أوغندا، فكان خلال نسخة 2000، عندما حقق نسور قرطاج فوزاً عريضاً بنتيجة 6-0 على أرضهم، بعد أكثر من عقدين على تلك المواجهة الأخيرة، يدخل المنتخب التونسي هذه المباراة تحت قيادة المدرب سامي الطرابلسي، حاملاً معه طموحات كبيرة ومسؤولية تاريخية، خاصة مع خبرته الواسعة في البطولة القارية.
وأبدى الوفد التونسي ارتياحه الكبير للبنية التحتية بالمغرب، وظروف الإقامة، التي وصفها بالمشابهة لما هو موجود في تونس، ما يساعد اللاعبين على التأقلم بسرعة، غير أن الحذر يبقى حاضراً، في ظل إدراكهم لقوة المنافسة التي تميز هذه النسخة من البطولة.
ويعوّل المنتخب التونسي على عناصره ذات الخبرة، من بينهم لاعب الوسط إلياس السخيري، الذي أكد جاهزية المجموعة وتركيزها الكامل قبل هذه المواجهة.
في المقابل، يدخل المنتخب الأوغندي اللقاء بمعنويات مرتفعة تحت قيادة المدرب البلجيكي، بول بوت، الذي عبّر عن فخره بالمشاركة في البطولة القارية، وعزم فريقه على تقديم أداء تنافسي قوي.









