العمل التطوعي ركيزة للتنمية الشاملة.. لقاء إعلامي بمركز باريس بالوادي الجديد
نظم مجمع إعلام الوادي الجديد،، لقاءً إعلاميًا موسعًا بمقر الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس، بحضور نخبة من القيادات الطبيعية، ورؤساء القرى، وأعضاء الجمعيات الأهلية، وشباب المنظمات التطوعية، والرائدات الريفيات، والعاملين بالمؤسسات الحكومية.
وذلك في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية العمل الأهلي وعلاقته بالتنمية الشاملة تحت شعار «مجتمعنا مسؤوليتنا».
وافتتح اللقاء السيد سلامة الحريتي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي للإعلام في رفع الوعي بالقضايا القومية، وتسليط الضوء على مرتكزات التنمية، وتعزيز المشاركة المجتمعية باعتبارها أحد أعمدة بناء الوطن.
وأكد جريس شنودة، الإعلامي بمجمع إعلام الوادي الجديد، خلال كلمته، أن هيئة الاستعلامات تضطلع بدور وطني محوري من خلال مجمعات الإعلام المنتشرة بالمحافظات، والتي تعمل على التواصل المباشر مع المواطنين، وشرح السياسات العامة للدولة، وترسيخ مفهوم الشراكة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشددًا على أن العمل التطوعي يمثل أحد أهم أدوات دعم التنمية وتحقيق الاستقرار المجتمعي.
واستضاف اللقاء الأستاذ ناصف أنيسي، القيادي الطبيعي ورائد العمل الأهلي بمحافظة الوادي الجديد، ورئيس مجلس إدارة مركز الدكتور حسن حلمي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أكد في كلمته أن العمل التطوعي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن المجتمع المدني شريك أصيل في دعم جهود الدولة ومساندة مؤسساتها.
واستعرض أنيسي عددًا من النماذج الواقعية في مجال العمل الأهلي، وما لها من مردود إيجابي على الفرد والمجتمع، لافتًا إلى الدور المهم الذي يقوم به المتطوعون في تحسين جودة الحياة للفئات الأولى بالرعاية، وعلى رأسها ذوو الاحتياجات الخاصة.
وشدد أنيسي على أهمية تحفيز الشباب على الانخراط في العمل التطوعي، لما يسهم به في تنمية روح المسؤولية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وبناء الثقة بالنفس، مؤكدًا ضرورة غرس ثقافة التطوع لدى النشء منذ الصغر من خلال الأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وأُقيم معرض خيري يضم مشغولات يدوية ومنتجات بيئية كنماذج داعمة للعمل الأهلي، كما تم تنفيذ قافلة طبية بالتنسيق مع قطاع الصحة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، حيث جرى فحص عدد من المشاركين.
وشهدت الندوة عرض بعض المشكلات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، ووعد الأستاذ ناصف أنيسي بدراستها والعمل على إيجاد حلول لها بالتنسيق مع الجهات المعنية.



