فيصل: المقاومة حق ثابت.. وتحذيرات من مخططات نزع السلاح وتوسيع العدوان
وكالات
أكد نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في استمرار كفاحه ومقاومته من أجل تقرير مصيره في دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام ٦٧ وعاصمتها القدس من دون احتلال إسرائيلي أو وصاية أمريكية وأجنبية.
وأشار فيصل إلى أن حق المقاومة حق مشروع أقرّته الشرعية الدولية وكل الأعراف الدولية، وهو حق ثابت لا يقبل أيَّ مساومة.
كما أكد أن سلاح المقاومة حق سياسي ووطني مشروع لا يجوز المساس به أو طرحه كقضية أمنية، محذراً من محاولات الابتزاز الإسرائيلية تحت عناوين «نزع السلاح» أو «تدمير البنية التحتية للمقاومة».
وأكد فيصل أن أمريكا لم تكن في أي يوم من الأيام صانعة سلام بل قوة استعمارية تُشعل الحروب وتغرق الشعوب بالدماء والجوع والحصار من أجل مصالحها ما يفرض التحلي بأعلى درجات اليقظة تجاه تجاوز صلاحيات مجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية الرقابية إلى صلاحيات وآلية تنفيذية، مما يتعاكس مع ما كان محدداً لها سابقاً لقطع الطريق على أي محاولة لتحقيق الأهداف التي فشلت هي وإسرائيل في إنجازها في حرب الإبادة والتطهير العرقي وحرب الاستيطان والمستوطنين جراء صمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعم أحرار العالم.
وشدد فيصل على ضرورة مواصلة محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية تنفيذ توصياتها ومذكراتها الخاصة بمحاكمة دولة إسرائيل وطغمتها الفاشية على ما ارتكبوه من جرائم حرب وإبادة بشرية.
كما جدد فيصل دعوته لحوار فلسطيني شامل لوضع استراتيجية فلسطينية موحدة وصياغة موقف فلسطيني موحد للتعاطي مع قرار مجلس الأمن الدولي، وإدارة فلسطينية موحدة لقطاع غزة بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية، وضمان وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتوحيد الجهود الفلسطينية والعربية والإقليمية من أجل مواجهة مخطط دولة إسرائيل الكبرى الذي يستهدف سيادة وحقوق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
وأدان فيصل مجزرة عين الحلوة واعتبرها امتدادًا لحرب الإبادة في غزة وإمعانًا في تحدٍّ سافر للشرعية الدولية في استهداف المدنيين الفلسطينيين وأمن واستقرار المخيمات وسيادة لبنان الشقيق. وتوجه بالتعازي لذوي الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإسرائيلي الآثم على مخيم عين الحلوة، مخيم الصمود والشهداء، لن يكسر إرادة أبنائه وشعبنا في مواصلة كفاحه للتصدي لكافة المخططات الصهيونية التي تستهدف حقوقهم الوطنية، وخاصة حق العودة.
ودعا فيصل مجلس الأمن والمؤسسات الدولية لإدانة هذه المجزرة وتحمل مسؤوليتها لمنع أي عدوان على مخيمات شعبنا في لبنان وعلى لبنان الشقيق.


















