عاجل
الأربعاء 29 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
مصر للبترول
مصر للبترول
مصر للبترول
مصر للبترول
البنك الاهلي

سياسيون: مصر تحت قيادة الرئيس السيسي رسخت مفهومًا جديدًا للسلام في الشرق الأوسط يقوم على القوة والعدل

أثبتت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قدرتها على قيادة مسار السلام في المنطقة، لتكون بذلك نموذجًا للثبات والحكمة في التعامل مع القضايا العربية والدولية.



وأكد سياسيون أن التحركات المصرية خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن القاهرة أصبحت الركيزة الأساسية للاستقرار وصانعة التهدئة، بعدما رسخت مفهومًا جديدًا للسلام يقوم على القوة والعدل.

 

مصر أثبتت أن طريق السلام هو الأنجح

 

من جانبه، قال المستشار شعبان عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد تحركًا دبلوماسيًا وإنسانيًا استثنائيًا خلال الفترة الماضية، جعل مصر في مقدمة الدول التي تعمل بصدق من أجل إحلال السلام وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مؤتمر شرم الشيخ كان منصة عالمية أعادت مصر من خلالها التأكيد على رؤيتها الثابتة بأن السلام ليس خيارًا ضعيفًا، بل قرار شجاع يتطلب صبرًا وحكمة، لافتًا إلى أن الترحيب الدولي بالرئيس السيسي في الاتحاد الأوروبي عكس تقدير العالم لدور مصر في تهدئة الأزمات وقيادة مسار التهدئة.

وأكد أن "مصر لا تكتفي بالكلمات أو البيانات، بل تتحرك على الأرض سياسيًا وإنسانيًا، لتؤكد أن طريق السلام – رغم صعوبته – هو الأنجح والأبقى."

 

 

 

الرئيس السيسي أعاد للسياسة المصرية هيبتها ومصداقيتها الدولية

 

وأكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر اليوم تستعيد دورها التاريخي كقوة توازن وحكمة في محيطٍ إقليمي مليء بالتحديات، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في إعادة صياغة خريطة العلاقات الإقليمية والدولية على أسس جديدة قوامها الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.

وقال السادات إن التحركات المصرية خلال السنوات الأخيرة أثبتت أن القاهرة أصبحت الركيزة الأساسية للاستقرار وصانعة التهدئة، بعدما رسخت مفهومًا جديدًا للسلام يقوم على القوة والعدل، وهو ما جعل من مصر بوابة الحلول السياسية في كل الملفات الإقليمية من غزة إلى ليبيا والسودان وسوريا.

وأضاف رئيس حزب السادات الديمقراطي أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة، وتأمين الممرات الإنسانية، تعكس مسؤولية القاهرة التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العربية.

وأشار السادات، إلى أن الدبلوماسية المصرية في عهد الرئيس السيسي أعادت للسياسة المصرية هيبتها ومصداقيتها، بعد أن أصبحت القاهرة نقطة التقاء بين الشرق والغرب ومركزًا للحوار في عالمٍ يشهد انقسامًا وصراعات متصاعدة، لافتًا إلى أن هذا الدور لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة رؤية استراتيجية واضحة جعلت من مصر دولة تملك قرارها وتؤثر في محيطها الإقليمي والدولي.

 

 

 

 

الدبلوماسية المصرية نجحت في فرض معادلة سلام جديدة

فيما قال النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في ترسيخ معادلة جديدة للسلام تقوم على القوة والوعي والمسؤولية، مشيرًا إلى أن مشاركة الرئيس في مؤتمر شرم الشيخ جاءت لتؤكد أن القاهرة أصبحت مركز القرار في قضايا المنطقة، وأن مقترح السلام الذي دعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما كان له أن يرى النور دون الرعاية المصرية التي منحت العملية السياسية مصداقية وعمقًا عربيًا حقيقيًا.

وتابع الجندي: مؤتمر شرم الشيخ، الذي شهد حضورًا دوليًا واسعًا من كبار قادة العالم، لم يكن مجرد حدث دبلوماسي، بل محطة فارقة أعادت لمصر دورها الريادي في صياغة التوافقات الدولية، وهو ما انعكس في الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي داخل الاتحاد الأوروبي، حيث وجد العالم في الرؤية المصرية نموذجًا متزنًا يجمع بين الحزم الإقليمي والحكمة في إدارة الملفات الحساسة.

مصر تجمع بين الثوابت القومية والواقعية السياسية في إدارتها للملف الفلسطيني

ومن جهته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت مجددًا أنها محور الاستقرار وصانعة السلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الدور الذي قامت به القاهرة لإنجاح مقترح السلام الذي طرح خلال مؤتمر شرم الشيخ كان علامة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفتح أفقًا جديدًا نحو تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.

وأضاف الدكتور فرحات أن مشاركة أغلب قادة العالم في مؤتمر شرم الشيخ، أكدت المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها مصر، ودورها المحوري في هندسة العلاقات الإقليمية والدولية، لافتًا إلي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل تمثل صوت الحكمة والعقل في منطقة مضطربة، وأن طريق السلام الذي تدعو إليه القاهرة، رغم صعوبته، هو الطريق الوحيد القادر على إنهاء دوامة العنف و إرساء أسس أمن وتنمية حقيقية لشعوب المنطقة كافة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز