جريمة مكتملة الأركان بالإسماعيلية.. وأبطالها اطفال
عقب انتشار افلام وفيديوهات والعاب العنف عبر منصات ووسائل الانترنت المختلفة، ظهرت العديد من الجرائم الدموية التي تجسد تفاصيل تلك الألعاب والمشاهد والأفلام الدموية والعنيفة.
وفي محافظة الإسماعيلية وتحديدا في منطقة المحطة الجديدة التابعة لحي اول المحافظة، مسرح الجريمة الذي شهد أحداث جريمة قتل دموية ابطالها لم يتجاوز اعمارهما ال١٣ عاما فقط.
حيث استدرج الطفل "يوسف " والذي يبلغ من العمر ١٣ عاما زميله محمد ١٣ عاما ايضا الي منزله في المحطة الجديدة، ودار بينهما نقاش الي ان بلغ حد المشادة الكلامية، الذي قام خلالها المجني عليه بإشهار "كاتر" في وجه القاتل يوسف .
الأمر الذي دفعه لسحب "شاكوش" وانهال بالضرب علي رأس صديقه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة.
كان والد يوسف يعمل كنجار، ومع استلهامه لاحدي المشاهد الدموية التي رآها من قبل اخذ يقطع جسد صديقة الي ٤ أجزاء بواسطة "المنشار الكهربائي" الذي يستخدمه والده في عمله.
وبالفعل قام الطفل يوسف بتقطيع جثة صديقة الي ٤ أجزاء واخفاء ثلاثة منها في بحيرة "كارفور " والجزء الاخير في احدي الاماكن المهجورة "خرابة".
ومع تغيب الطفل محمد لمدة ٢٤ ساعة عن المنزل، قام والده بتقديم بلاغ غياب نجله عن المنزل القائم بقرية نفيشة الإسماعيلية.
قادت التحقيقات التي باشرتها مباحث الإسماعيلية، تحت إشراف اللواء أحمد عليان، والعميد مصطفى عرفة الي كشف الجاني عبر كاميرات المراقبة، والتي أثبتت ظهور المجني عليه في منزل صديقه يوسف، وبعدها خروج يوسف المتكرر من المنزل حاملا لاكياس بلاستيكية سوداء مريبه، وبتفتيش المنزل تبين تواجد ملاء ملطخة بالدماء وغطاء للراس يخص المجني عليه.
وبناء علي ذلك انهار واعترف الطفل القاتل بالجريمة، ومثوله أمام التحقيقات لتمثيل الجريمة.
ومع اصدار قرار الدفن، شيعت جنازة الطفل محمد من مسجد المطافي اليوم، وودعه العشرات بل المئات من الإسماعيلاوية.



