عاجل
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
ذكرى انتصارات أكتوبر
البنك الاهلي

"الجميع في حضرة النصر".. كيف وثقت "روزاليوسف" شهادات عالمية عن عظمة 6 أكتوبر

غلاف المجلة
غلاف المجلة

في ذكرى نصر أكتوبر 1973، ترصد "بوابة روزاليوسف" التلاحم الشعبي وقت الحرب، فالجميع في حضرة النصر .. ملحمة صحفية وفنية قدمتها مجلة “روزاليوسف” على صفحات المجلة الأعرق في الوطن العربي، ورصدت بطولات جنودنا وفرحة المصريين بالنصر ، كانت "روزا" حاضرة في المشهد وأصبحت كتابات صحفيها ورسوم فنانيها شاهد عيان على النصر العظيم، عبقرية رسومات حجازي وأشعار عبدالمعطي حجازي، وشهادات الصحافه العالمية عن الحرب.



كان أول عدد لمجلة “روزاليوسف” بعد العبور هو ٨ أكتوبر، ويرأس تحريرها في هذا الوقت كاتبنا الكبير عبدالرحمن الشرقاوي، ومنذ بداية الحرب رصدت "روزاليوسف" ماذا يحدث من داخل الميدان وخارجه، وفي افتتاحية العدد التالي بتاريخ 15 أكتوبر نشرت المجلة تقارير تفصيلية من جبهات القتال الثلاث، وكانت افتتاحية العدد بقلم كاتبنا الكبير عبدالرحمن الشرقاوي بعنوان "برقية إلى الزعيم البطل"، وكتب "تحققت معجزة حربية سيظل العالم يدرسها ويتخذ منها العبرة واضعًا بها العقل المصري والحكمة المصرية والعزائم المصرية في مكانها الصحيح مستخلصًا منها حكم الحقيقة على مصر التي لا تقهر ولا تموت، والتي ستظل إرادتها أبدًا أقوى من كل التحديات عندما يتهيأ لها حسن القيادة وحكمة التدبير.

 وسردت المجلة شهادات من الصحافة العالمية عن بطولة الجندي المصري، وظهر انبهار المراسلين الأجانب بجسارة الجندي المصري، وفي تقرير نشر علي صفحات "مجلة روزاليوسف" عن  فيلم تسجيلي لإذاعة وتلفزيون كولومبيا الأمريكية من داخل الجبهة المصرية في سيناء، ففي اليوم الخامس للقتال من بين الصحفيين الأجانب الذين زاروا الجبهه المصرية، كانت هناك بعثه من إذاعة وتلفزيون كولومبيا الأمريكية تتكون من المراسل بوب إليسون "أمريكي" سجلت البعثة في زيارتها للجبهة فيلمًا ملونًا صوت وصورة بصوت إليسون معلقًا على الفيلم.

وعبر المراسلون القناة للقيام بجولة داخل خط بارليف، وسرد المراسل أنه واضح أن الإسرائيليين غادروا مسرعين وتركوا خلفهم مدافع ورشاشًا وبنادق وصناديق، ووصف منظر خط بارليف قائلاً "فجوه كبيرة فارغة في خط بارليف هذا الذي كان مفترضًا أنه لا يمكن اختراقه" في تهكم واضح من المراسل، وسرد بانبهار كيف صمد الجندي المصري لمده ٦ سنوات في الصحراء في ظل صحراء قارسة البرودة شتاء وشديدة الحرارة صيفًا.

 وفي تقرير للكاتب الكبير عادل حمودة، سرد حكايات لأسرى إسرائيليين وتحت عنوان "أسير إسرائيلي ولد في فلسطين: أتمنى ألا أعود إلى إسرائيل لكن أي دولة تقبلني" التقرير  بتاريخ 22 أكتوبر، نشر بمحلة “روزاليوسف” عن  زيارة مراسلي الصحف والإذاعات الأجنبية لمقابلة الجرحى في مستشفى المعادي، وكان من بينهم جدعون جولدمان يبلغ من العمر 26 عامًا رقيب مدرعات، قال إنه أصيب بذراعه وصدره فخرج مستسلمًا للجنود المصريين.

وتابع : "لا أعرف لماذا أحارب، والديّ يعيشان في فلسطين منذ سنوات طويلة ولا أتمنى العودة إلى إسرائيل لكن هل هناك دولة أخرى تقبلني".

وبتقرير آخر بعنوان "من شمال الدلتا إلي غرب الدلتا حفنة من رمال سيناء هدايا المقاتلين لأبناء الشعب".

وأشار التقرير إلى فرحة للأطفال الصغار بالنصر وتغنيهم بـ"دفعة يا بطل" ورغبتهم في مصافحة الجنود وقيام جندي بإهداء منديل ملفوف بحفنة من رمل سيناء لطفل، والذي ظل وأمه يغنون إلى الليل فرحين بالنصر.

 وضمت المجلة أشعار  الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي، إلى جانب رسوم الكاريكاتير لفناني روزاليوسف حجازي تعكس فرحة المصريين برؤية فنية لتمتزج الكلمات مع الرسوم، في إخراج لوحة بديعة نعود إليها تشعرنا وكأننا بينهم.

كما نشرت المجلة كاريكاتير للرسام الإنجليزي إكسلس مصحوب بتعليق "ديان _هذا اعتداء _ تقدم المصريون داخل أراضيهم ."

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز