٣ فعاليات في ختام برنامج النشاط الصيفي لمركز جمال عبد الناصر
يختتم مركز جمال عبد الناصر التابع لصندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية برنامج النشاط الصيفي بإقامة معرضين متتالين.
يأتي المعرض الأول بمقر المركز بشارع القنواتي في منطقة باكوس وهو معرض مجمع للأنشطة التي تمت خلال برنامج الإجازة الصيفية بالمركز وذلك غدًا الجمعة، ويفتتح في تمام السابعة مساءً ومعه وفي نفس التوقيت يقدم المركز النسخة الثانية من معرض كتابك كتابي المجاني لاقتناء الكتب.
يذكر أن المعرض هو تجميع لنتاج ورش النشاط الصيفي، التي نُظمت على مدار الموسم تحت مظلة استراتيجية وزارة الثقافة، وارتكزت على محورين أساسيين: “تراثك ميراثك” و“من قلب الشعب”.
وتنوعت الورش الفنية ما بين الرسم والتلوين، الكروشيه، التطريز بالإبرة، المنمنمات، إعادة التدوير، إلى جانب عرض أسبوعي من خلال برنامج سينما ليلى وورشة السيناريو، وأجمل ما قرأت، حيث عكست جميعها تفاعل المشاركين مع تراثهم وابتكاراتهم المعاصرة.
ويواكب المعرض إقامة معرض كتاب مجاني للجمهور، وهي المرة الثانية التي يُنظم فيها هذا الحدث كجزء من فعاليات ونشاط المركز، في خطوة تهدف إلى نشر الثقافة وإتاحة المعرفة بشكل أوسع وجعل القراءة عادة يومية حياتية منتشرة، يقام المعرض على تبرع عدد من المثقفين والقراء بكتبهم كي يستفيد منها آخرون.
وفي إطار التعاون الثقافي والفني بين روسيا ومصر متمثلين في البيت الثقافي الروسي ووزارة الثقافة المصرية من خلال المركز، يُفتتح المعرض الفني الثاني بمقر البيت الروسي بالإسكندرية يوم الأحد ٧ سبتمبر المقبل في تمام السابعة مساءً، ويقوم بالافتتاح كل من وليد الشهاوي رئيس الإدارة المركزية لمراكز الابداع بصندوق التنمية الثقافية ونائب القنصل أرساني ماتيو شينكو مدير البيت الروسي بالإسكندرية. وهو خاص بنتاج ورشة “الرسم والتشكيل بالخامات.. ما بين تراث مصر وروسيا ” التي تناولت التعبير عن الموتيفات والتراث المصري والروسي.
تضمنت الأعمال الفنية المعروضة إبراز الماتريوشكا الروسية، إلى جانب طباعة رموز مصرية، ومقارنة بصرية بين القباب المصرية والروسية، بالإضافة إلى بورتريهات لفتاة مصرية وفتاة روسية تعكس روح التلاقي الثقافي بين الشعبين.
يأتي المعرضان ومعرض الكتاب ليؤكدوا أهمية الأنشطة الثقافية والفنية في بناء جسور التواصل الحضاري، وتعزيز قيم الانتماء والهوية، وإتاحة الفرصة للأجيال الجديدة للتعبير عن طاقاتهم الإبداعية.
كما يؤكدان أن التراث يمثل ركيزة أساسية للهوية الوطنية، ومن الضروري أن تتعرف عليه الأجيال الجديدة وتتمسك به باعتباره مصدر فخر وإلهام لمستقبل أكثر وعيًا وارتباطًا بالجذور.



