
وزير دفاع السوري لـنتنياهو: دباباتنا لا تستهدفكم
ميليشيات الشرع تنكل بسكان السويداء.. وإسرائيل تستغل الأزمة لتفتيت سوريا

عادل عبدالمحسن
استنكر رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، تصريح وزير الدفاع السوري بأن الدبابات في السويداء لا تستهدف إسرائيل، متسائلًا: هل مهمة تلك الدبابات قتل السوريين في السويداء فقط.
وأكد عبدالرحمن أن جرائم حرب تُرتكب في جنوب سوريا عبر إعدامات على يد عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية السورية ، وهي موثقة بالأشرطة المصوّرة وبالشهادات.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: المجازر ارتُكبت بعد الانفلات من العقاب في الساحل السوري حيث شاهدنا بالصوت والصورة عـمليات تـنكيل بالجثث جراء إعدامها من قبل القوات العسكرية، والتصريحات الرسمية تكتفي بالقول: "سوف نُحقق".
وأضاف رامي عبدالرحمن أن ما يحصل اليوم في السويداء هو قصف من قبل عناصر من عشائر بدو وقوات من وزارتي الدفاع والداخلية، مؤكدًا أن هناك إهانات تُمارس من قبل تلك العناصر، والدولة السورية تتحمّل مسؤولية القـتل، والوضع الإنساني كارثي.
وأشار إلى أن المستشفيات بحاجة إلى دعم فوري، ولا يمكن القول إن الفصائل المنفلتة هي من ارتكبت الجرائم والانـتهاكات، بل هم عناصر تابعون لوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين، وهذا مثبت بالصوت والصورة، وليس مجرد مجموعات خارجة عن السيطرة.
ولفت رامي عبدالرحمن إلى أن الناطق باسم وزارة الداخلية السورية حيا عشائر البدو على "وجودهم إلى جانب الدولة السورية"، وهم يُساهمون في تأجيج الصراع بين أبناء المنطقة مؤكدًا أنالقصف مستمر، وهناك مخاوف حقيقية في السويداء.
يذكر أن سلطان الأطرش والمعروف باسم سلطان باشا الأطرش قائد وطني ومجاهد ثوري سوري ينتمي إلى طائفة الموحدين الدروز ويُعدُّ القائد العام للثورة السورية الكبرى التي اندلعت في سورية ضد الاستعمار الفرنسي في 21 تموز عام 1925، بقيادة ثوار جبل العرب في جنوب سوريا، وانضم تحت لوائهم عدد من المجاهدين من مختلف مناطق الدول العربية. ولد سلطان باشا الأطرش في قرية القريا في محافظة السويداء منطقة صلخد في بلاد الشام في العام 1888 وتوفي في 26 مارس 1982، لدى عائلة الأطرش الدرزية الشهيرة، والده ذوقان بن مصطفى بن إسماعيل الثاني مؤسس المشيخة الطرشانية 1869، كان مجاهداً وزعيماً محلياً قاد معركة ضارية في نواحي الكفر عام 1910، وهي إحدى معارك أبناء الجبل ضد سامي باشا الفاروقي، والتي كانت تشنها السلطنة العثمانية على جبل الدروز لكسر شوكته وإخضاعه لسيطرتها، أعدمه الأتراك شنقاً بسبب تمرده عام 1911. أماّ والدة سلطان فهي شيخة بنت إسماعيل الثاني.
هو كبير إخوته علي ومصطفى وزيد، وله أختان سمّية ونعايم تزوج في سن التاسعة عشرة من عمره من ابنة عمه فايز غازية لكنها توفيت بعد فترة قصيرة دون أن يرزق منها أطفالاً وبعد عودته من الخدمة الإجبارية تزوج من ابنة الشيخ إبراهيم أبو فخر من بلدة نجران بسوريا واسمها تركية ورزق منها جميع أولاده الذكور: طلال وفواز ويوسف وجهاد توفوا جميعاً ومنصور وناصر وطلال والإناث: غازية وبتلاء وزمرد وتركية ونايفة وعائدة ومنتهى.