عاجل
الإثنين 14 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

صوت الجبل الساحر

عاجل| "السويداء" تنتفض في ذكرى رحيل أسمهان.. و"سرحان" يحذر "الجولاني"

السويداء في ذكرى اسمهان
السويداء في ذكرى اسمهان

فيما قتل 50 شخصًا في الاشـتـبـاكات الأعـنف في السويداء بينهم 6 وزارة الدفاع السورية.. وجه الإعلامي السوري خالد سرحان، تحذيرًا إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، قائلًا: لن يمر تطبيع أبو محمد الجولاني مع العدو الإسرائيلي وخيانته العظمى مع الصهاينة في أذربيجان من فوق أجساد أخوتي وأهلي وشعبي في السويداء كما مر من قبل من فوق أشلاء المدنيين الأبرياء في الساحل السوري.



 

 

وقال سرحان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "إن السويداء شوكة في قلب وعين كل محتل وديكتاتور ومستبد وطائفي وعنصري وليتذكر كل شبيح ومتطرف ذي دم أزرق متعطش للحقد والكراهية والدم أن في الوقت الذي كان سلطان باشا الأطرش يُمرغ أنف الاستعمار والمتخاذلين مع الاحتلال الفرنسي في الكفر والمزرعة ويدافع عن كرامة وحرية الشعب السوري في الثورة السورية الكبرى، كان نوري الشعلان يتآمر ويتواطأ مع الفرنسيين ويطعن القائد الشهيد يوسف العظمة في معركة ميسلون في الظهر ويستقبل الجنرال غورو مع الخونة بالزغاريد في دمشق.

وقال الإعلامي السوري خالد سرحان: من يحاول أن يتناسى نواف الغزالي فليتذكر ما جرى لأديب الشيشكلي وليتذكر أن المنية أهون من الدنية وأن رجال الكرامة إما أن يعيشوا أحراراً فوق الأرض أو يموتوا كأشجار السنديان أحراراً تحتها.

 

ذكرى رحيل صوت الجبل الساحر

 

يذكر أن اليوم الاثنين، تحل ذكرى رحيل صوت جبلي ساحر يسلب القلوب بمجرد سماعة، هي الفنانة أسمهان، ولدت باسم آمال فهد فرحان الأطرش في عرض البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية في 25 نوفمبر عام 1917، ووالدها زعيم من زعماء جبل الدروز في سوريا، ووالدتها هي الأميرة علياء حسين المنذر وشقيقها هو الفنان الكبير الراحل فريد الأطرش.

 

مع بداية العشرينيات بدأت الثورة السورية في جبل العرب وعندما اشتدت طارد الفرنسيون آل الأطرش في كل مكان لما كان لوالدهم من دور كبير في المقاومة، فأشار الأمير فهد الأطرش على زوجته علياء المنذر بأن ترحل مع أولادها الثلاثة، فؤاد وفريد وآمال، إلى لبنان ومن ثم إلى مصر التي دخلوها بمساعدة الزعيم سعد زغلول، إكراماً لثورة جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي.

 

خلال الـ 24 ساعة.. 50 قتيلا في الاشتباكات الأعنف في السويداء  

زعيم الدروز يطالب بالحماية الدولية بعد هجوم ميليشيات أحمد الشرع والعشائر البدوية على السويداء

 

 

وفي غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات الأعنف في محافظة السويداء بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى، في الجهة الغربية من المحافظة.

وفي سياق ذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا جراء الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في محافظة السويداء منذ صباح الأحد 13 تموز، إلى 50 قتيلاً، بينهم طفلان، وهم: 34 من أبناء السويداء بينهم طفلين، و10 من بدو السويداء، و6 من عناصر وزارة الدفاع، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم أطفال وبعضهم بحالات حرجة.

ومنذ ساعات صباح اليوم الاثنين، شهدت السويداء تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، تمثّل في هجوم مسلّح تنفّذه مجموعات من أبناء عشائر البدو بمشاركة عناصر مما يسمى وزارتي الدفاع والداخلية، انطلاقًا من ريف درعا الشرقي، مستهدفة عددًا من قرى ريف السويداء الغربي.

وخلال الساعات الماضية، دفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية إلى السويداء، تضم مختلف أنواع الأسلحة وعشرات العناصر، بهدف دعم الحواجز الأمنية التي تعرضت للهجوم، في وقت تشارك فيه بعض تشكيلات الوزارة فعلياً في القتال ضد المسلحين من أبناء السويداء في ريف المحافظة.

ويأتي هذا التصعيد على خلفية حوادث احتجاز متبادل بين مسلحين محليين وعشائر من المنطقة، عقب اعتداء تعرّض له شاب من أبناء السويداء على يد مجموعة من أبناء العشائر قرب المسمية، حيث تعرّض للضرب والسلب قبل أن يُطلق سراحه بحالة حرجة. 

وردًا على الحادثة، احتجز أبناء المحافظة أفرادًا من العشائر، ما دفع الأخيرة إلى نصب حاجز في حي المقوس واحتجاز أشخاص من المسلحين المحليين، بالتزامن مع قطع الطريق الرئيسي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز