صراع الزعامة العالمية بنكهة الأندية.. الماكينات تلحق بمدرسة السامبا في المونديال

نجحت الأندية الألمانية في فرض نفسها شريكًا في صدارة دور الثمانية من المونديال، بعد أن لحق بوروسيا دورتموند بمواطنه بايرن ميونيخ إلى ربع النهائي، ليعادل بذلك تمثيل البرازيل التي يرفع رايتها كل من فلومينينسي وبالميراس.

هذا التوازن بين البلدين أعاد للأذهان مشهدًا مألوفًا في كرة القدم العالمية، حيث تتصدر البرازيل قائمة المنتخبات الأكثر تتويجًا بكأس العالم بـ5 ألقاب، بينما تملك ألمانيا 4 بطولات في رصيدها.

لكن هذه المرة، لا يدور الصراع على أرض المونديال بين منتخبات، بل بين أندية عملاقة تمثل مدرستين كرويتين مختلفتين: واحدة تجيد إتقان الإيقاع العالي والانضباط، وأخرى لا تزال تفتن العالم بلمستها اللاتينية.

ومع التفوق الألماني البرازيلي الواضح، لكنه لا تزال العديد من المدارس الكروية الكبيرة داخل حسابات البطولة ، خاصة مع استمرار فرق من إنجلترا، فرنسا، وإسبانيا في المنافسة، لتبقى كل السيناريوهات مفتوحة في طريق الحلم العالمي.  

ورغم زحام الكبار على مشهد ربع النهائي، إلا أن السعودية تظل هي المفاجأة الأبرز في المونديال ، بعدما واصل الهلال مشواره التاريخي، وأقصى مانشستر سيتي في واحدة من أكثر المباريات إثارة.

الفريق السعودي أثبت أنه لم يعد مجرد ضيف على البطولات الكبرى، بل منافس حقيقي يحسب له ألف حساب، ويستعد الآن لاختبار جديد أمام فلومينينسي البرازيلي، في مواجهة قد تكتب فصلًا جديدًا من إنجازات الكرة السعودية.