عاجل
السبت 28 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

منظمة الصحة العالمية توصل أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس

سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الخميس 26 يونيو، لكنه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل "قطرة في محيط".



وقال تيدروس في منشور على منصة إكس إن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.

 

فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على قطاع غزة في الثاني من مارس. وبعد أكثر من شهرين، بدأت تسمح بدخول بعض المواد الغذائية، لكنها لم تسمح بدخول أي مساعدات أخرى حتى الآن.

 

وأوضح تيدروس أن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني عبر معبر كرم أبو سالم "دون وقوع أي حادث نهب، رغم الظروف الخطرة على طول الطريق".

 

وأضاف أنه "سيتم توزيع هذه الإمدادات على المستشفيات ذات الأولوية في الأيام المقبلة".

 

وأشار المسؤول الأممي إلى أنه "تم تسليم الدم والبلازما إلى منشأة التخزين المبردة في مجمع ناصر الطبي لتوزيعها على المستشفيات التي تواجه نقصا حادا، وسط تدفق متزايد للإصابات، يرتبط العديد منها بحوادث في مواقع توزيع المواد الغذائية".

 

في الأسبوع الماضي، قالت منظمة الصحة العالمية إن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل بالحد الأدنى أو بشكل جزئي فقط، في حين أن بقية المستشفيات غير قادرة على العمل على الإطلاق.

 

ولفت تيدروس إلى أن أربع شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية لا تزال في معبر كرم أبو سالم والمزيد في طريقها إلى غزة.

 

وأضاف أن "هذه الإمدادات الطبية ليست سوى قطرة في محيط. فالمساعدات على نطاق واسع ضرورية لإنقاذ الأرواح".

 

وتابع "تدعو منظمة الصحة العالمية إلى إيصال المساعدات الصحية إلى غزة فورا ودون عوائق وبشكل مستدام عبر جميع الطرق الممكنة".

 

بدأت إسرائيل السماح بوصول الإمدادات تدريجيا في نهاية أيار/مايو بعد حصارها الشامل الذي استمر أكثر من شهرين، لكن التوزيع شابته مشاهد فوضوية وتقارير شبه يومية عن قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون الحصول على حصص غذائية.

 

وتقوم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، بتوزيع الأغذية في غزة منذ 26 مايو.

 

لكن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الرئيسية رفضت التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، وذلك بسبب المخاوف من أنها تأسست لخدمة الأهداف العسكرية الإسرائيلية.

 

وتكثف إسرائيل قصفها للقطاع في هجوم عسكري تقول إنه يهدف إلى هزيمة حركة حماس التي أدى هجومها غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في أكتوبر 2023 إلى اندلاع الحرب.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز