
أمين وفد بني سويف: ثورة يونيو انتصارا لإرادة شعب وتصحيح مسار واسترداد الوطن من جماعة فاشية

مصطفى عرفة
قال الدكتور عمر عبد الجواد أمين لجنة الوفد بمحافظة بني سويف : بدعم قوي الشر من الشرق والغرب ..تحت ما يسمى بثورات الربيع العربي...والتي كانت تهدف لتقسيم الوطن.
ففي ظل اندفاع الشباب الحر لاتقاذ الوطن من فساد وظلام استمر ثلاثون عاماو عم الوطن خلالها الفقر والجهل والمرض حتى تفشى في أبناء الوطن الفشل الكلوي بسبب قصور في نظم الرعاية الصحية إلى جانب اهمال نظم التعليم وضعف البنية التحتية ، جاءت ثورة يونيه المجيدة لتصحيح المسار.. واستجاب الجيش لنداء الشعب.. والذي نزل كل ميادين مصر.. مطالبا الجيش بالنزول لاسترداد الوطن من حكم الجماعة الفاشية.
وجاءت كلمات رئيس جهاز المخابرات الأمريكي بعد استقالتة في تصريح قلب كل الموازين في العالم وهو الإعتراف الثاني بعد إعتراف هيلاري كلينتون... "" لقد أخطأنا في حق الربيع العربي بمحاولةا لانقلابات في مصر وتونس وسوريا وليبيا. * و كان تخطيطا غير مدروسا وتم صرف مليارات الدولارات على منظمات المجتمع المدني والحقوقي بداخل الدول المزعومة بلا أي داع وكان من السلبيات ظهور داعش الإرهابي الذي هدد ومازال يهدد العالم.
حاولت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تدمير الجيش المصري وتقسيم الأراضى المصرية إلا أننا فشلنا فشلاً ذريعا كان نتيجة تخطيط غير مدروس بالمرة. * وأن حكومة أوباما دربت ما أطلق عليهم نشطاء ثوريين عن طريق تجنيدهم لتدمير الحكومات وتم صرف مبالغ طائلة في ذلك.
ولكن الشعب المصري سطر أعظم ملحمه في التاريخ ووقف خلف الجيش المصري وانتفض، في 30 يونيو وأنقذ مصر والمنطقة العربية من دمار شامل كاد أن يمحو الشرق الأوسط من الوجود وكانت هيلاري كلينتون قد فجرت المفاجأة: الإدارة الأمريكية أسست "داعش" لتقسيم الشرق الأوسط حيث ذكرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في كتاب لها أطلقت عليه اسم «خيارات صعبة» ، وكانت كلماتها مفاجأة من العيار الثقيل، عندما اعترفت بأن الإدارة الأميركية قامت بتأسيس ما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الموسوم بـ"داعش"، لتقسيم منطقة الشرق الأوسط.
وأكد موقع "الفرات" الإخباري أن الوزيرة الأميركية السابقة قالت في کتاب مذکراتها الذي صدر في أميرکا مؤخرا: "دخلنا الحرب العراقية والليبية والسورية وکل شيء کان على ما يرام وجيد جدا، وفجأة قامت ثورة 30/6 - 3/7 في مصر وکل شيء تغير خلال 72 ساعة". وأضافت: تم الاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية يوم 5/7/2013 وکنا ننتظر الإعلان لکي نعترف نحن وأوروبا بها فورا". وتابعت تقول: "کنت قد زرت 112 دولة في العالم.. وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء بالاعتراف بـ"الدولة الإسلامية" حال إعلانها فورا وفجأة تحطم کل شيء".
وقالت: "کل شيء کسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار، شيء مهول حدث!!، فکرنا في استخدام القوة ولکن مصر ليست سورية أو ليبيا، فجيش مصر قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبدا". وأضافت: "وعندما تحرکنا بعدد من قطع الأسطول الأمريكي ناحية الإسکندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جدا يطلق عليها ذئاب البحر 21 وهي مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع وعندما حاولنا الاقتراب من قبالة البحر الأحمر فوجئنا بسرب طائرات ميغ 21 الروسية القديمة، ولکن الأغرب أن راداراتنا لم تکتشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك، ففضلنا الرجوع، مرة أخرى ازداد التفاف الشعب المصري مع جيشه وتحرکت الصين وروسيا رافضين هذا الوضع وتم رجوع قطع الأسطول والى الآن لانعرف کيف نتعامل مع مصر وجيشها".
وتقول هيلاري: "إذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا، وإذا ترکنا مصر خسرنا ؛ شيئا في غاية الصعوبة، مصر هي قلب العالم العربي والإسلامي ومن خلال سيطرتنا عليها عبر الإخوان عن طريق مايسمى بـ«الدولة الإسلامية» وتقسيمها، کان بعد ذلك التوجه لدول الخليج، وکانت أول دولة مهيأة هي الکويت عن طريق أعواننا هناك الإخوان فالسعودية ثم الإمارات والبحرين وعُمان، وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالکامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي وتصبح السيطرة لنا بالکامل خاصة على منابع النفط والمنافذ البحرية وإذا کان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير.
و عن الفرق بين مصر قبل يونيه وبعدها لخصته صحيفة ديلي نيوز البريطانية والتي ذكرت إن السيسي نقل مصر من دولة فقيرة تستورد لعب الاطفال من الصين الي دولة كبري تصنع الطائرات والدبابات والبوارج الحربية والصواريخ وتسيطر علي شرق البحر المتوسط بكنوزه وخيراته . حفظ الله الوطن