
حزبيون: وعي المصريين الحصن الحقيقي أمام شائعات الإخوان وإدراك أهدافهم الخبيثة

محمود محرم
أكدت قيادات حزبية أن وعي المصريين يظل الحصن في مواجهة الحملات المغرضة التي تشنها الجماعة الإرهابية من خلال نشر الشائعات والأكاذيب
وأكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الخارجية، فى محاولة فاشلة منهم لزعزعة استقرار الدولة المصرية، وتشويه صورة مؤسسات الدولة، مشددًا أن تلك الحملات تعتمد على التحريض الممنهج والتشكيك المتعمد للنيل من مؤسسات الدولة وثقة المواطنين فيها.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن الجماعة الإرهابية تستغل الأزمات والتحديات العالمية، لتقديم صورة مشوهة عن الواقع المصري، من خلال التلاعب بالمعلومات ونشر الأكاذيب، بهدف خلق حالة من الإرباك الذهني لدى المواطن، وزرع الشكوك حول جهود الدولة في التنمية والإصلاح، معتبرًا أن هذا النهج يكشف عن عداء سافر لكل ما يتحقق من إنجازات.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواجه حربًا من نوع جديد، تعتمد على بث الشائعات وضرب الروح المعنوية، لكنها في المقابل تمضي بثبات في تنفيذ مشروعات قومية كبرى، وتحقيق خطوات ملموسة في تحسين معيشة المواطنين، وهو ما يثير غضب المتربصين بالوطن، ويدفعهم لاستخدام أدوات التشكيك كوسيلة للهدم.
وأضاف عبد الغني أن وعي المصريين الذي تراكم على مدار سنوات من التحديات، أصبح حائط الصد الأول أمام تلك المحاولات الخبيثة، مؤكدًا أن الشعب لم يعد يتأثر بسهولة بالحملات الإعلامية المفبركة، بل بات أكثر التزامًا بالحفاظ على وحدة الصف والدفاع عن مكتسبات الدولة.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن المواجهة مع تلك الجماعات لا يجب أن تكون أمنية فقط، بل مجتمعية وثقافية، عبر تعزيز الوعي الوطني، وتحصين العقول ضد التضليل، مطالبًا الجميع باليقظة والتكاتف في دعم الدولة، والوقوف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والحفاظ على الوطن من أي محاولات هدم أو تشكيك.
وقال المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تمارس أساليبها المعتادة في ترويج الشائعات وتزييف الوعي، في محاولة يائسة للنيل من استقرار الوطن وعرقلة مسيرة التقدم، مضيفا أن هذه المحاولات باتت مكشوفة ومرفوضة من الشعب المصري الذي أدرك أهدافها الخبيثة.
وأوضح الجمل في بيان له اليوم، أن الجماعة الإرهابية تلجأ إلى حملات تشويه منظمة، تنطلق من منصات خارجية ممولة، تستهدف ضرب الثقة في مؤسسات الدولة، وتحديداً في توقيتات تشهد فيها مصر تقدما ملحوظا في ملفات الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات، مشيرا إلى أن هناك تكرارًا واضحا لنفس الأساليب، مثل بث الشائعات حول الوضع الاقتصادي، أو اختلاق قصص وهمية مرتبطة بالخدمات العامة أو مؤسسات الدولة، وكلها تهدف إلى إثارة البلبلة وإرباك الشارع المصري.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيا بحقيقة هذه الحملات، وأكثر إدراكا لخطورة الانسياق وراء الأخبار المفبركة التي يتم الترويج لها ليلًا ونهارا بهدف إضعاف الروح الوطنية.
وأضاف الجمل أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ سقوط حكمها، لم تتوقف عن محاولات هدم الدولة من الخارج، متجاهلة آلام ومعاناة المواطن المصري، وساعية فقط لتحقيق مصالحها الضيقة، مشيرا إلى أن تلك الحملات تتجاهل عمدًا ما تم إنجازه على الأرض من مشروعات قومية، وطفرة في البنية التحتية، ومحاولات جادة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات الإقليمية والدولية الصعبة.
وأوضح الجمل، أن نجاح الدولة في تجاوز أزمات عالمية كبرى مثل جائحة كورونا، وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، هو دليل على صلابة الإدارة السياسية وقدرتها على حماية مقدرات الوطن، مشددا على أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع مزيداً من الوعي واليقظة، وتكثيف الجهود في مواقع العمل والإنتاج، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تبذل أقصى ما في وسعها من أجل بناء دولة قوية حديثة، ترتكز على العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
واختتم ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن التكاتف الوطني خلف القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الضمانة الحقيقية لعبور التحديات، داعياً كافة المؤسسات الإعلامية والثقافية إلى القيام بدورها في مواجهة الشائعات، ورفع الوعي العام، وتعزيز روح الانتماء لدى الشباب، بما يسهم في تحصين المجتمع من محاولات التشكيك والتخريب.
وقال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن وعي المصريين كان ولا يزال هو الحصن الحقيقي في مواجهة الشائعات المغرضة التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها من منصات مشبوهة وتنظيمات معادية للدولة المصرية وما تبثه هذه الجماعة من أكاذيب لا يهدف سوى إلى النَيل من وحدة الصف الداخلي، وضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو ما فشلت فيه بفضل وعي هذا الشعب العظيم.
وأوضح فرحات أن الإخوان يدركون تمامًا أن قوتهم الحقيقية تكمن في التزييف والتشويه، فهم لا يعيشون إلا على إثارة الفتن وتصدير مشاهد الفوضى، ويحاولون توظيف الأزمات العالمية أو الصعوبات الاقتصادية كفرصة لبث السموم وترويج الأكاذيب، لكن المواطن المصري أصبح أكثر إدراكًا لهذه المحاولات، بعد أن اكتشف بنفسه زيف دعايتهم وانكشاف وجههم القبيح خلال سنوات الحكم الأسود التي لم ير فيها المصريون سوى الفشل والانقسام والدم.
وأكد فرحات أن الدولة المصرية واجهت تلك الحرب النفسية والمعلوماتية بشفافية و مصارحة، وقدمت في المقابل مشروعات تنموية ملموسة، وسياسات إصلاح حقيقية، إلى جانب تنمية ثقافة التحقق من المعلومات، وتعزيز الإعلام الوطني والرد السريع.