عاجل
الأحد 25 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. الإيكونوميست: معظم السوريين بالخارج غير مستعدين للعودة إلى وطنهم

لاجئون سوريون
لاجئون سوريون

ذكرت مجلة الإيكونوميست البريطانية أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير برفع العقوبات عن سوريا أعاد الأمل لعدد من السوريين في الخارج، حيث بدأ بعضهم يفكر جديًا بالعودة.



 

 ومع ذلك، تشير المجلة إلى أن معظم الناس يدركون أن العودة ستكون صعبة بعد ما يقرب من 14 عاماً من الحرب، بسبب تدهور البنية التحتية، وتدمير المدارس والمستشفيات، ونقص الخدمات الأساسية، ونقص فرص العمل، والمخاوف الأمنية المتزايدة بشأن انتشار العصابات والسرقات، وخاصة في حلب.

وترى المجلة أن العودة بالنسبة للسوريين المقيمين في الخارج، وخاصة أولئك الذين حصلوا على وضع اللاجئ في دول مثل المملكة المتحدة، هي "قرار مصيري"، نظرًا لاحتمال فقدان حقهم في اللجوء إذا غادروا طواعية.

 

"سأبيع كل هذا الذهب وأعود إلى سوريا في الربيع"، هذا ما قاله أسامة الصباح بحماس من داخل متجره للمجوهرات في حي غالبية سكانه من السوريين في مدينة بورصة جنوب إسطنبول.

 

وينوي أسامة الرحيل أن يغادر  في سبتمبر المقبل، معربًا عن سعادته البالغة عندما سمع قبل أيام خبر تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الأميركية عن سوريا.

 وجدد القرار الأمل لدى السوريين في الخارج، بحسب الدكتور هيثم الحموي من المجلس البريطاني السوري، وهي جماعة ضغط. ويعتقد رجال الأعمال ورواد الأعمال في الخارج أن تخفيف العقوبات والمساعدات الدولية أمران ضروريان لإعادة إعمار البلاد وتحويلها إلى ملاذ آمن.

كان أكثر من ستة ملايين سوري يعيشون في الخارج عندما سقط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي. ومنذ ذلك الحين، عاد أكثر من نصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.

 ويقول أربعة أخماس من بقي في سوريا إنهم يرغبون في العودة إليها يوما ما.

 ومع ذلك، يدرك معظم الناس أنه بعد مرور ما يقرب من 14 عاما على الحرب المدمرة في سوريا، فإن العودة إلى الوطن لم تعد مسألة تافهة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز