
اختتام فعاليات المنتدى العالمي الـ 19 للتمويل الإسلامي للبنك الإسلامي للتنمية بالجزائر

وكالات
اختتمت اليوم فعاليات النسخة التاسعة عشرة من المنتدى العالمي للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي في الجزائر العاصمة، بالتزامن مع الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي نظمه معهد بنك التنمية الإسلامي بالشراكة مع مركز كوالالمبور للتميز.
وركز المنتدى، الذي جاء تحت شعار "التحول الرقمي والشمول المالي في التمويل الإسلامي"، على استعراض استراتيجيات مبتكرة لتعزيز التنمية المستدامة من خلال التمويل الإسلامي، بمشاركة قادة الفكر وصناع القرار وخبراء التنمية وأصحاب المصلحة في القطاع المالي، والإمكانات التحولية للتكنولوجيا المالية والأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة في دفع الشمول المالي والنمو المستدام.
وأكد معالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد الجاسر أن دمج التمويل الإسلامي في الاقتصاد الرقمي يحمل وعودًا كبيرة، ويفتح آفاقًا جديدة للشمول المالي، لافتًا النظر إلى أن تحقيق هذا الهدف يكون ببناء أسس راسخة تشمل بنية تحتية رقمية آمنة وموثوقة، وأطر حوكمة مرنة، ومؤسسات قادرة على التنظيم بحكمة وبصيرة.
وأشار في كلمة له في ختام المنتدى إلى أن آسيا الوسطى تمر في مسار واضح من النمو الاقتصادي والشمول المالي، ويؤدي التمويل الإسلامي الرقمي دورًا محوريًا، مشددًا على أهمية تعزيز التكنولوجيا في تمكين رواد الأعمال في المناطق الريفية، وتوسيع آفاق التجارة، وجذب الاستثمارات الأخلاقية، مؤكدًا مواصلة البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع الشركاء في تطوير المنطقة. وأطلق خلال المنتدى تقرير رئيسي بعنوان "مستقبل التمويل الإسلامي في آسيا الوسطى"، وهو مبادرة مشتركة بين معهد البنك الإسلامي للتنمية وبنك الاتحاد الآسيوي للتنمية، وأعلن أيضًا عن إصدار العديد من المنشورات المهمة بعد انتهاء المنتدى.
وشملت الفعاليات كذلك جلستي نقاش، ناقشت الأولى دمج التمويل الإسلامي الرقمي مع خدمات البريد لتعزيز الشمول المالي، فيما ناقشت الثانية، التي كانت بعنوان "إطلاق العنان لإمكانات الصكوك لتمويل التنمية المستدامة"، دمج مبادئ التمويل الإسلامي في أطر التمويل المستدام الحالية.