عاجل
الأربعاء 21 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مستعمرون صهاينة يهاجمون مركبات الفلسطينيين جنوب نابلس

 هاجم مستعمرون صهاينة، مساء اليوم الثلاثاء، مركبات المواطنين الفلسطينيين قرب قرية الساوية، جنوب نابلس.



وأفادت مصادر فلسطينية -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية- بأن مجموعة من المستعمرين الصهاينة هاجمت بالحجارة مركبات على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله، قرب مفترق الساوية، ما أدى لتضرر عدد منها.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل القرية، ومنعت تنقل المواطنين.

 

وفي سياق متصل، أدان خبراء الأمم المتحدة الهجمات الأخيرة على مدارس "الأونروا" في غزة، واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارسها في القدس وإغلاقها قسرًا.

 

وقال الخبراء الأمميون -في بيان اليوم الثلاثاء- إن "الهجمات على المدارس هي اعتداء على الأطفال، واعتداء على الحق في تعليم آمن، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، لا سيما في سياق احتلال غير قانوني".

 

وتعرض ما يقرب من ثلاثة أرباع المباني المدرسية في غزة لقصف من طيران الاحتلال منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك حوالي ثلث مدارس "الأونروا"، ما جعل الغالبية العظمى منها غير صالحة للاستخدام.

 

وقال الخبراء: إن هذا التدمير يُظهر الأثر المدمر والدائم على تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين، فقد انقطع تعليمهم بالفعل لأكثر من 19 شهرًا، وبمجرد توقف الأعمال العدائية، لن يكون لديهم مدارس يعودون إليها.

 

وتابع الخبراء "يُعرّض جميع الأطفال للإخلاء المسلح مع صدمة لا رجعة فيها، تتطلب سنوات من الدعم النفسي والاجتماعي، وهي غير متاحة لهم، قُتل ما لا يقل عن 300 موظف من موظفي الأمم المتحدة، معظمهم من عمال الإغاثة في الأونروا"، و"لا تملك إسرائيل سلطة القيام بهذه الأعمال، في حين أن محكمة العدل الدولية قد قررت أن إسرائيل مُلزمة بتفكيك احتلالها".

 

وأضاف الخبراء: "في الوقت نفسه، فهي مُلزمة بالقانون الإنساني الدولي، الذي يحمي المدارس من الهجمات المباشرة، خاصة في ظل عدم وجود أعمال عدائية في المنطقة تُبرر الإخلاء".

 

وشدد الخبراء على أنه يُحظر تماما شنّ هجمات مُستهدفة ضد المدنيين والأهداف المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي، وتُشكل جرائم حرب، وقد ترقى هذه الإجراءات إلى مستوى العقاب الجماعي.

 

وأكد الخبراء أن التزام إسرائيل بإنهاء احتلالها لغزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مُلزم بموجب القانون الدولي، ويستند إلى قواعد لا تقبل الانتقاص، مثل الحق في تقرير المصير وحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة، ويتعين على إسرائيل سحب قواتها، وتفكيك مستوطناتها، وتقديم تعويضات كاملة للضحايا الفلسطينيين، وتسهيل عودة النازحين، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة التأهيل.

 

وقال الخبراء: "بصفتها دولة عضوًا في الأمم المتحدة، يجب على إسرائيل احترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. التعليم ليس هدفًا أبدًا. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترام وحماية الحق في الحياة والتعليم للأطفال الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال، والمساءلة عن الانتهاكات".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز