نبيلة مكرم: الدولة تؤمن بدور المجتمع المدني في دعم مسيرة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية

 أكدت رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي السفيرة نبيلة مكرم، أن العمل الأهلي أضاف مفاهيم ومصطلحات جديدة كـ "الركن الثالث ورأس الحربة للمجتمعات"، وهي مصطلحات تعكس إيمان الدولة بدور المجتمع المدني في دعم مسيرة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية، ما نتج عنه إنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي.

 

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي نظمته مؤسسة "مصر الخير"، اليوم الثلاثاء، لإطلاق وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر"، بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير" الدكتور محمد الرفاعي، ورئيس مجلس أمناء "حياة كريمة" عهود وافي، وعدد من خبراء العمل الأهلي في مصر.

وأشارت السفيرة نبيلة مكرم، إلى أهمية الشراكات بين مؤسسات العمل الأهلي والقطاع الخاص في الوصول إلى المستحقين وتعزيز الخدمات المقدمة للأولى بالرعاية، بجانب أهمية التكامل مع أهداف الدولة خاصة التي تؤمن بأهمية دور المجتمع المدني في مؤازرة الدولة في خدمة المواطنين، بل وتدعمه.

وقالت إن جميع المؤسسات والمنظمات العاملة تحت مظلة التحالف عملت على سد احتياجات الأسر الأكثر احتياجًا، موضحة أن التحالف يضم 36 مؤسسة مجتمع مدني تعمل في مجالات متنوعة مثل التمكين الاقتصادي، وتأمين احتياجات العرائس، والتعليم، وتمكين المرأة، والرعاية الصحية.

من جانبه.. أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير" الدكتور محمد الرفاعي، أن وثيقة "رؤية مجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر"، لا تمثل "مصر الخير" فقط بل شارك في إعدادها الكثير من الخبراء والمختصين في مجال العمل الأهلي، كما تم إعدادها بالتنسيق والتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والذي يتزامن إطلاقها مع مرور 18 عاما على إنشاء المؤسسة.

وأشار إلى أن التكامل والتنسيق بين مؤسسات العمل الأهلي من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، فتكاتف الجهود وتوحيد الرؤى يمكن المجتمع من تعظيم الأثر الإيجابي والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين بأعلى كفاءة واستهداف حقيقي للمستحقين، موضحاً أن مؤسسة "مصر الخير" تؤمن بأن العمل الجماعي والتشاركي بين منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية والقطاع الخاص هو السبيل الأمثل لبناء مجتمع متماسك يحقق الكرامة الإنسانية لكل مواطن.

وعلى المستوى الداخلي للمؤسسة.. أكد الرفاعي تحقيق أقصى درجات التكامل بين قطاعاتها المختلفة، سواء في التعليم، أو الصحة، أو البحث العلمي، أو التكافل الاجتماعي، أو مناحي تنمية الإنسان، إيمانًا بأن العمل المتناغم بين هذه القطاعات هو ما يصنع الفارق الحقيقي في حياة المستفيدين.

وتوجه بالشكر إلى وزيرة التضامن الاجتماعي التي أكدت تبني توصيات الوثيقة ورعايتها للاستفادة منها في دعم العمل الأهلي في مصر