
"طلبتها وربنا استجاب.. وبقيت تريند" ..أم أنس سائقة الدراجة البخارية تستعرض قصتها المأساوية

شهيرة ونيس
"طلبتها وربنا استجاب "، بهذه الكلمات بدأت هبة "أم أنس، والبالغة من العمر ٤٣ عامًا، حديثها قائلة: أعمل على تروسيكل منذ أكثر من عام ونصف العام، بعد تدهور ظروف المعيشة ورحيل زوجي وتعرضي للسرقة وسرقة محتويات منزلي كاملا.
وقالت: وقفت عاجزة ليس فقط عن الحركة بعد سرقة "جهاز رجلي " الذي لا اقوي علي السير من دونه، ولكني عاجزة أيضا عن تدبير والانفاق علي بيتي وابني الوحيد والذي يبلغ من العمر ١٢ عامًا .
وتضيف أم أنس: منذ عام ونصف العام رأيت هذه الماكينة معروضة للبيع، وهنا قررت شرائها والعمل بها في توصيل الطلبات "دليفري" ، ومنذ هذا التاريخ وأنا اعمل بداية من ١٢ ظهرا وحتى الثانية ليلاً، دون كلل أو ملل أو التفات لكلمات وعبارات التنمر التي تنهال على دائما من الجميع.
وعلى الرغم من ذلك وتحديدًا منذ ساعات قليلة كنت أتحدث مع والدتي واخبرتها بكوني أطلب من الله سبحانه وتعالى وان يلتقط لي أحدا صورة وأنا على الماكينة فأصبح "تريند " يراني الجميع ويتهافتوا لمساعدتي.
وكانت أبواب السماء مفتوحة ويستجيب ربي لدعائي ، وتخبرني صديقتي بأن احدي الصحفيات التقطت لي صورة وتريد إجراء لقاء مصور معي ، هنا لم أشعر الا بدموعي تنهال على خدي تشكر ربي الاستجابة السريعة لدعائي .
واختتمت أم أنس حديثها قائلة: لم اتمن شيئًا غير حقي ممن سرقني وسلبني كل ما امتلكه في الدنيا حتى جهاز رجلي الذي لا أقوى على الحركة بدونه.