"عش الزوجية تحول لمقبرة".. تفاصيل خاصة ترويها أسرة عروس المنوفية
فتاة كانت تحلم بارتداء الفستان الابيض وتكوين أسرة مثل الفتيات اللاتى فى عمرها، فعندما اكملت العقد الثانى من عمرها تقدم لها أحد الشباب لتبدأ حياة مستقرة هنيئة لم تعلم بأن القدر يأتى بنهايتها على يده، أنها " كريمة محمد صقر" 20 عاما، ابنة قرية مشتهر التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، والتي لقبت ب" عروس المنوفية" المقتولة بعد وصلة من الضرب المبرح على يد زوجها بمنطقة ميت برة التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.
فى البداية يقول "محمد صقر" نجار، والد المجنى عليها، أن نجلة خالته متزوجة من "جمال بحيرى محمد عبدالحميد" 25 سنة عامل، ومقيم بمنطقة ميت برة وطلبت منه أسرة المتهم عروس لنجلهم، وبالفعل تقدمت به لنجلته الضحية، وكان لم يشك بأنهم أسرة ذات طبع سيئ، حيث تم خطبة الضحية لمدة 8 أشهر لم تظهر عليهم أى مواقف سيئة، وبالفعل تم الزواج.
وأضاف الأب المكلوم، فى تصريحاته لـ"بوابة روزاليوسف"، أن الضحية أكبر أبنائه، وتزوجت منذ 4 أشهر، ولم تشتكي من زوجها ووالدته طوال تلك المدة حتى لا يحدث مشاكل بين الطرفين، ولكنها كانت دائما تتحدث مع خالتها " خلود" لقربهمها سناً، ولم تصل لهم أى مشاكل.
أضاف والد الضحية أن يوم الواقعة جاءت له مكالمة من إحدى الجيران، قالت: " تعالى ياعم محمد بنتك ماتت.. جايبين توك توك ووقعت منهم فى الشارع.. وانا مش عايزاهم يخرجوها" وانهت المكالمة.
وبالفعل أخد زوجته وذهب مسرعاً ليجد نجلته غارقة فى دمائها على السرير.
وتضيف ميادة خالد، والدة الضحية، أن نجلتها كانت سعيدة بالحمل لدرجة أن أى مشكلة تحدث بينهم كانت تخفيها على اسرتها لرغبتها فى استكمال حياتها الزوجية، موضحة أنها جهزتها بأفضل الأجهزة والأسرة لم تستكمل تكاليف زواجها حتى الآن، مؤكدة أنها مديونه بأكثر من 100 الف جنية من جهازها.
وأشارت الأم والدموع تنهمر من عينيها، إلى أول نظرة لنجلتها عندما كشفت وجهها وجدت آثار ضرب شديدة وجروح فى جسدها، مؤكدة أن الزوج بعد أن أنهى حياتها قام بتغيير ملابسه وكان يظهر عليه علامات التوتر ولكنه انكر معرفته بالإصابات، قائلة: " حسبى الله ونعم الوكيل.. مش هسيب حق بنتى وجنينها جوزها عذبها وقتلها فى حضور امه.. ولن اتنازل عن حقها" .
من جانبه، أكد المستشار أحمد طلبة، محامى بالنقض، ووكيل المجنى عليها، أن القضية تم احالتها لتحديد جلسة مستعجلة، حيث القيد والوصف " قتل عمد مقترن بجناية اجهاض"، وطبقا لنص المادة 234 فقرة 2 من قانون العقوبات تنص على إذا اقترن القتل العمد بجناية أخرى يكون العقوبة إعدام، طالما ثبت الاقتران الزمني والسببى بين الجريمتين.



