عاجل| الرئيس العراقي: العرب مطالبون بتثبيت العوامل المشتركة والتغاضي عمّا يفرق وحدتهم

أشاد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا موقف بلاده لدعم حصوله على كامل حقوقه في كافة أراضيه وترابه الوطني، رفض جميع محاولات التهجير تحت أي ظرف أو مسمى.

 

وقال رشيد - في كلمته أمام أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم - إن العراق يؤكد حرصه الراسخ على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، إذ لا يمكن تجزئة أمنه المشترك انطلاقا من إيمان العراق بوحدة المصير والمصالح والرفض لأي تدخل خارجي يمس سيادة هذه الدول أو يهدد أمنها وشعوبها.

 

وشدد الرئيس العراقي على أهمية الاعتماد على الحقوق السياسية والحوار الوطني الشامل كسبيل وحيد لحل الأزمات، مؤكدا على احترام خيارات الشعوب في بناء دولها وتحقيق تطلعاتها لحياة كريمة لما يؤسس لروح الأخوة والمسؤولية والحرص على وحدة الصف العربي.

 

وأكد الرئيس العراقي أن الهدف من عقد القمة العربية اليوم، عقب القمة الطارئة في القاهرة، هو توحيد الموقف العربي تجاه التحديات المتزايدة.

 

كما لفت رشيد إلى ضرورة العمل المشترك مما يؤدي إلى تغليب المصالح الوطنية العليا على مصالح أخرى، وسيادة لغة المنطق والحوار على لغة القوى في تسوية الخلافات واستثمار الموقع الجغرافي المتميز والموروث التاريخي والثقافة الغنية والموارد البشرية والثروات التي صارت محط أنظار العالم بأسره.

 

وقال الرئيس العراقي إن العرب مطالبون اليوم بتثبيت العوامل المشتركة والتغاضي عمّا يمكن أن يفرق وحدتهم والعمل على مصالح شعوب المنطقة من أجل التقدم والازدهار وتقديم الخدمات وتحقيق العدالة الاجتماعية.

 

القمة العربية اليوم

جدير بالذكر أنه انطلقت، صباح اليوم السبت، في العاصمة العراقية بغداد أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين برئاسة جمهورية العراق، وبمشاركة قادة وممثلي 22 دولة عربية، يتقدمهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد توجه اليوم إلى العاصمة العراقية بغداد، وذلك للمشاركة في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس سيقوم بإلقاء كلمة مصر خلال القمة، حيث يستعرض رؤية مصر بشأن التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي.