عاجل
الإثنين 5 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الكلية المصرية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة القناة تناشد وزارة الصناعة التواصل وتنفيذ ابتكارات الطلاب وتعميم الفائدة

أكد ا.د تامر نبيل محمود عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، على أن الكلية إحدى كليات جامعة قناة السويس حكومية بالمصروفات، تم إنشاؤها عام ٢٠١٨ بناء على تعاون بين الحكومة المصرية والحكومة الصينية، وذلك بالتزامن مشروعات توسعة قناة السويس ومع توجهات القيادة السياسية وإنشاء المنطقة التجارية الاقتصادية لدولة الصين في العين السخنة، من هنا جاءت فكرة إنشاء كلية داخل جامعة قناة السويس، على غرار الكلية المتواجدة في الصين, وبناء على ذلك تم اختيار "كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات" لعمل بروتوكول تعاون بينها وجامعة القناة لإنشاء الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.



 

 

متى بدأت فكرة الكلية؟!

 

تم إنشاء الكلية بثلاثة تخصصات هندسية، الأول منها "تكنولوجيا الميكاترونيك" و"تكنولوجيا الاتصالات"، وأخيرا تخصص تكنولوجيا الإلكترونيات، والتركيز علي النواحي العملية اكثر من الناحية النظرية وكان لا بد من التكامل بين الدراسة النظرية والعملية لتحقيق منظومة تعليمية متوافقة، من هنا جاءت أيضا فكرة إنشاء الكلية المصرية الصينية، ثم جاء قرار رئيس الجمهورية بإنشاء عدد ١٢ جامعة تكنولوجية على مستوى محافظات الجمهورية، ثم أمر بإنشاء ٦ جامعات أخرى، حتي يكون ضمن المخطط الحديث تواجد جامعة تكنولوجية حديثة في كل محافظة من محافظات الجمهورية، ضمن رؤية القيادة السياسية الحكيمة التي تؤكد علي احداث التعليم التكنولوجي الحديث لنهضة حقيقية لدول العالم الأخرى.

 

تعاون الدولة المصرية مع الدولة الصينية ونقل الخبرات؟!

 

 

أشار عميد الكلية في حديثه إلى أنه وبناء على التعاون مع دولة الصين، يتم تدريس جميع المواد الهندسية في الثلاث تخصصات، بالإضافة إلي تدريس اللغة الصينية من قبل مدرسين صينيين متخصصين في تدريس اللغة، وبالتالي يتم تخريج مهندسين ماهرين في مجالهم بالإضافة إلى إجادتهم في التحدث والتعامل باللغة الصينية ، مما يخلق فرص عملية علي نطاق واسع اعم واشمل، من طلاب الجامعات الأخري، فضلا عن تبادل الثقافات بين الحضارة المصرية والصينية، من خلال المحاضرات الاون لاين.

 

وأوضح د. تامر محمود الفرق بين الدراسة وخريج  كليات الالسن واللغات والترجمة وخريج الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدا على أن هذه الكليات العملية تقوم بتخريج طلاب قادرين علي تحدث اللغة الصينية الدارجة، أما في الكلية التكنولوجية يتم تخريج  مهندسين متخصص قادرا على التحدث باللغة الصينية الهندسية.

 

مشاريع التخرج.. وأهم الابتكارات؟!

 

 

أكد عميد الكلية على أن مشاريع التخرج، هي العرف المتبع في جميع الكليات العملية داخل جمهورية مصر العربية، ولكن نتميز في الكلية التكنولوجية أنه ومع نهاية كل ترم وجب علي الطالب عمل نموذج محاكاة أو نموذج صغير  يستطيع من خلاله ترجمة دراسة المنهج الدراسي الذي قام بدراسته خلال الترم الواحد، وفي الفرقة الرابعة يقوم بعمل "مشروع التخرج الخاص به،والذي يعتبره مهمة بسيطة بعد اكتسابه للكثير من الخبرات المسبقة والناتجة عن تطبيق نموذج المحاكاة.

 

من هنا جاءت فكرة تخصيص مشروع واحد للتخرج يشترك فيه جميع طلاب البكالوريوس والفرقة الرابعة الكلية المصرية الصينية، شرط أن يتميز بالانفراد والاختلاف عن باقي مشاريع الكليات الأخرى.

 

 

والتي بدأناها  بمشروع السيارة الحديثة التي قام بتنفيذها أول دفعة من دفعات الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي عبارة عن "سيارة" كهربائية  تعمل بالطاقة الشمسية أيضا  وتحمل العديد من الخصائص المميزة "من خلال كاميرا تستطيع من خلالها حفظ صورة السائق "زيادة معدلات الامان "  ومن خلال بعض الحساسات داخل السيارات التي تستطيع الكشف عن تعاطي المخدرات وقياس ضغط الدم أيضا والسكر ، وفي حالة إصابته بنوبة السكر تقوم بإيقاف التشغيل اوتوماتيكيا وتوقف السيارة، كما أن السيارة مزودة بمقعد خاص للإسعاف "، وبصورة مستمرة نقوم بإضافة إمكانيات أخري للسيارة علي مدار الدفعات المستمرة في الكلية.

وغيرها من الابتكارات "روبوت تعويضي عن الطبيب، واختراع بديل الدواء، النظارة التخيلية التي تقوم بتدريب طالب كلية طب الأسنان علي إجراءات الكشف والعمليات الجراحية للطلاب".

 

واختتم ا.د تامر نبيل محمود عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، حديثه قائلا: نتمنى استكمال التعاون والتواصل بين الكلية ووزارة الصناعة، حتي يتم تنفيذ تلك المشروعات على أرض الواقع والاستفادة منها علي النحو الكامل.

 

 

 

 

 

أكد ا.د تامر نبيل محمود عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، على أن الكلية إحدى كليات جامعة قناة السويس حكومية بالمصروفات، تم إنشاؤها عام ٢٠١٨ بناء على تعاون بين الحكومة المصرية والحكومة الصينية، وذلك بالتزامن مشروعات توسعة قناة السويس ومع توجهات القيادة السياسية وإنشاء المنطقة التجارية الاقتصادية لدولة الصين في العين السخنة، من هنا جاءت فكرة إنشاء كلية داخل جامعة قناة السويس، على غرار الكلية المتواجدة في الصين, وبناء على ذلك تم اختيار "كلية بكين لتكنولوجيا المعلومات" لعمل بروتوكول تعاون بينها وجامعة القناة لإنشاء الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.

 

 

متى بدأت فكرة الكلية؟!

 

تم إنشاء الكلية بثلاثة تخصصات هندسية، الأول منها "تكنولوجيا الميكاترونيك" و"تكنولوجيا الاتصالات"، وأخيرا تخصص تكنولوجيا الإلكترونيات، والتركيز علي النواحي العملية اكثر من الناحية النظرية وكان لا بد من التكامل بين الدراسة النظرية والعملية لتحقيق منظومة تعليمية متوافقة، من هنا جاءت أيضا فكرة إنشاء الكلية المصرية الصينية، ثم جاء قرار رئيس الجمهورية بإنشاء عدد ١٢ جامعة تكنولوجية على مستوى محافظات الجمهورية، ثم أمر بإنشاء ٦ جامعات أخرى، حتي يكون ضمن المخطط الحديث تواجد جامعة تكنولوجية حديثة في كل محافظة من محافظات الجمهورية، ضمن رؤية القيادة السياسية الحكيمة التي تؤكد علي احداث التعليم التكنولوجي الحديث لنهضة حقيقية لدول العالم الأخرى.

 

تعاون الدولة المصرية مع الدولة الصينية ونقل الخبرات؟!

 

 

أشار عميد الكلية في حديثه إلى أنه وبناء على التعاون مع دولة الصين، يتم تدريس جميع المواد الهندسية في الثلاث تخصصات، بالإضافة إلي تدريس اللغة الصينية من قبل مدرسين صينيين متخصصين في تدريس اللغة، وبالتالي يتم تخريج مهندسين ماهرين في مجالهم بالإضافة إلى إجادتهم في التحدث والتعامل باللغة الصينية ، مما يخلق فرص عملية علي نطاق واسع اعم واشمل، من طلاب الجامعات الأخري، فضلا عن تبادل الثقافات بين الحضارة المصرية والصينية، من خلال المحاضرات الاون لاين.

 

وأوضح د. تامر محمود الفرق بين الدراسة وخريج  كليات الالسن واللغات والترجمة وخريج الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، مؤكدا على أن هذه الكليات العملية تقوم بتخريج طلاب قادرين علي تحدث اللغة الصينية الدارجة، أما في الكلية التكنولوجية يتم تخريج  مهندسين متخصص قادرا على التحدث باللغة الصينية الهندسية.

 

مشاريع التخرج.. وأهم الابتكارات؟!

 

 

أكد عميد الكلية على أن مشاريع التخرج، هي العرف المتبع في جميع الكليات العملية داخل جمهورية مصر العربية، ولكن نتميز في الكلية التكنولوجية أنه ومع نهاية كل ترم وجب علي الطالب عمل نموذج محاكاة أو نموذج صغير  يستطيع من خلاله ترجمة دراسة المنهج الدراسي الذي قام بدراسته خلال الترم الواحد، وفي الفرقة الرابعة يقوم بعمل "مشروع التخرج الخاص به،والذي يعتبره مهمة بسيطة بعد اكتسابه للكثير من الخبرات المسبقة والناتجة عن تطبيق نموذج المحاكاة.

 

من هنا جاءت فكرة تخصيص مشروع واحد للتخرج يشترك فيه جميع طلاب البكالوريوس والفرقة الرابعة الكلية المصرية الصينية، شرط أن يتميز بالانفراد والاختلاف عن باقي مشاريع الكليات الأخرى.

 

 

والتي بدأناها  بمشروع السيارة الحديثة التي قام بتنفيذها أول دفعة من دفعات الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي عبارة عن "سيارة" كهربائية  تعمل بالطاقة الشمسية أيضا  وتحمل العديد من الخصائص المميزة "من خلال كاميرا تستطيع من خلالها حفظ صورة السائق "زيادة معدلات الامان "  ومن خلال بعض الحساسات داخل السيارات التي تستطيع الكشف عن تعاطي المخدرات وقياس ضغط الدم أيضا والسكر ، وفي حالة إصابته بنوبة السكر تقوم بإيقاف التشغيل اوتوماتيكيا وتوقف السيارة، كما أن السيارة مزودة بمقعد خاص للإسعاف "، وبصورة مستمرة نقوم بإضافة إمكانيات أخري للسيارة علي مدار الدفعات المستمرة في الكلية.

وغيرها من الابتكارات "روبوت تعويضي عن الطبيب، واختراع بديل الدواء، النظارة التخيلية التي تقوم بتدريب طالب كلية طب الأسنان علي إجراءات الكشف والعمليات الجراحية للطلاب".

 

واختتم ا.د تامر نبيل محمود عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، حديثه قائلا: نتمنى استكمال التعاون والتواصل بين الكلية ووزارة الصناعة، حتي يتم تنفيذ تلك المشروعات على أرض الواقع والاستفادة منها علي النحو الكامل.

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز