
"المنتدى الاستراتيجي" و"الشبان المسيحية" ينظمان سحور الوحدة الوطنية

محمد جمال
اللواء ا.ح طارق المهدي: الجندي المصري هو مفاجأة حرب العاشر من رمضان
اللواء ا.ح أشرف فارس وحدة الشعب هي بداية تحقيق معادلة الانتصار القمص
بولا فؤاد: نحن ننعم بنعمة السلام ولدينا 110 ملايين مصري خلف الرئيس
اللواء ا.ح خالد إسماعيل: تنوع السلاح كان ضرورة

الشيخ السعيد مسعد أرض سيناء هى الأرض المباركة التي يجب على الأمة الحفاظ عليها بجناحيها المسلمة والمسيحية
د.سامية أبو النصر دور الإعلام فى إظهار خسائر إسرائيل التي تقدر بمليارات الدولارات
اللواء ا.ح مجدى شحاته والحقيقة 67 كانت جرس الإنذار الذي أفاق الشعب المصري
نظم المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى ندوة وامسية رمضانية بعنوان.. روح العاشر ونعمة التنوع بالهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية.
وادار اللقاء د. علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعى الذي أشار إلى أنه في تاريخ مصر ايام لا تنسى ايام نعيشها على مدار التاريخ ومن هذه الايام يوم العاشر من رمضان عام 1393 الموافق لليوم السادس من اكتوبر عام 1973 وهذا اليوم اليقين بأن جيشنا المصري العظيم له ارادة قوية ولديه عزيمة جبارة ويمتلك علاقة إيمانية بخالقه فكيف لا ينتصر بعد سيظل سنوات من مرارة الهزيمة لذا سيظل يوم العاشر من رمضان يوما خالدا في التاريخ المصري والإسلامي ليس لأنه يوم الانتصار على العدو الاسرائيلي ومن وراءه فحسب ولكنه يوم يرمز للكرامة واسترداد التراب الوطني، ونؤكد حقيقة جوهرية اننا نمتلك اهم مفاتيح النصر وهو الانسان والجندي المصري في الجندى المصري في عام 1967 هو ذاته الجندي في عام 1973 لكن الجوهر مختلف تماما والعقيدة تغيرت والوعي تأسس.
ومن هنا نؤكد ان الوعي هو القضية المحورية لتحقيق الأمن القومي المصري إن أردنا مواصلة هذه الانتصارات في جميع الميادين.
وفي حين، قال اللواء أشرف فارس مدير الأكاديمية العسكرية السابق بالهيئة إن العاشر من رمضان تأكيد حقيقي على أن وحدة الشعب هي بداية تحقيق معادلة الانتصار وهذا اليوم هو رمز للسلام ولكن السلام القائم على العدل وهو ما تبناه مصر.

وأضاف: من حسن الطالع أن يوم العاشر من رمضان هذا العام يتزامن مع يوم الشهيد وهذا اليوم يجسد معاني التضحية والفداء من قبل القيادة العليا ممثلة في تضحية الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة في حرب الاستنزاف هذا القائد العظيم الذي سطر معاني التضحية والفداء والإيثار فكان الانتصار هو عنوان المرحلة وبالتالي فإن روح العاشر هي فرصة حقيقية لتجديد العهد استكمال هذه المسيرة فاذا اردنا النجاح يجب ان نوجد الوسيلة ولكن اذا اردنا الفشل فنبحث عن المبرر.
وتطرق اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية الأسبق إلى الوحدة الوطنية، قائًلا: اننا كنا نسيج واحد و فى عام ٢٠١١ كانت هناك مظاهرات الأقباط أمام ماسبيرو وقلت إن هذا البلد لن ينكسر وتحاورت معهم وتفهمنا كل مطالبهم وتمت حل المشكلة، وفى الحرب كنت ضابط صواريخ وكان مجهود كبير جدًا فى التدريبات وخاصة إن الأسلحة كانت قديمة و٦ سنوات من الإعداد والتجهيزات التي سبقت المعركة، وكان العسكرى هو مفاجأة الحرب
وقال إن اهم شىء أن هذه الحرب ساهمت فى استعادة شرف الجندية المصرية...وايمانى الشخصي أننا لما خرجت من المجلس العسكرى عام 2011 وقلت لهم شرف أن البلد تتقدم وعرفنا مطالبهم أهمية الاصطفاف والعاشر من رمضان سيظل تأكيد على قدرة المصريين على مواجهة التحديات وتحقيق الانتصارات حتى نحقق الاستقرار والتنمية... وبينما قال المهندس سامى أرميا مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية إن روح العاشر من رمضان جاءت من رحم التلاحم العربي وهو عنوان يجب ان نخبره للأجيال الحالية والقادمة بان الانتصار لن يكون إلا من خلال الوحدة والتضامن بين الأخوة حتى نستطيع مواجهة مخططات التقسيم سواء في ظل حروب الجيل الرابع والخامس وحروب الفكر والوعي لنؤكد في النهاية ان النصر يولد في قلوب الأمة أولا.
واعترفت أن مصر قادرة على تخطي كل الصعاب . وبامكاننا نصعد مصر وكيف أن نهتم بالعمالة المصرية وتطويرها وتأهيلها. وقال اللواء أشرف إن الفريق عبد المنعم كان من سلاح المدفعية وفى هذا التوقيت كان تنقسم الى أربعة أقسام وتم فى حرب 73 لا السلاح ولا المعدات كانت تجابه تطور أسلحة العدو والتفوق النوعي و التمهيد النيرانى الذي حدث فى 73 لم ولن يحدث مرة أخرى وضرب المدفع الجنود 53 دقيقة متواصلة ولم يستطيع أى من الجنود الإسرائيليين أن يقاوم والإنجازات التي تمت إنجازات كثيرة ولولا تضحيات الشعب وأن يوفر الأموال للتسليح لما كنا استطعنا النصر، وتأسيس قوات مسلحة جديدة تسليحا وتدريبا وفنيا ومعنويا خلال 6 سنوات وأن تخلق روح معنوية جديدة لاستعادة الكرامة التي فقدت عام 67.

ويأتى قوات مسلحة جديدة لاستعادة أرضه .. والشعب المصري هو المتآلف بطبعه وكلنا أسر متحابة والدول الغربية فى تقسيم الوطن العربى والدولة المصرية مستهدفة منذ قديم الزمان.
وقال اللواء ا.ح مجدى شحاته أحد أبطال الصاعقة فى حرب أكتوبر أن حرب الأستنزاف، كانت البداية للإعداد للمعركة والشعب المصري هو بطل المعركة وكانت البداية وعشت هذا التاريخ وكلنا قدمنا فى الكلية الحربية والفكر تغير تماما وخلال فترة وجيزة تم تدمير نقاط العدو وبرغم التفوق التكنولوجي غير الطبيعى للعدو استطعنا تحقيق النصر وكان العدو لديه مواقع استراتيجية، ولكن بالإرادة والعزيمة وفي حرب العاشر من رمضان تم إزالة آثار نكبة 67 والحقيقة 67 كانت جرس الإنذار الذي أفاق الشعب المصري.

وقال اللواء ا.ح خالد اسماعيل الخبير الاستراتيجى كنت أتمنى إن أكون من الجيل الذي حارب فى أكتوبر ولكنني دخلت الثانوية الجوية فى ١ أكتوبر ٧٣.. وأهلنا وشعبنا اعطونا الروح بأن نصبح مقاتلين ومصر من أوائل جيوش العالم وكنت أرى ووضع المصريين فى مصاف الدول المتقدمة بعد حرب أكتوبر عندما سافرت فى بعثة لأمريكا برغم من إعلان أمريكا أن مصر لن تقوم لها قائمة خلال ٥٠ عاما وخلال حرب الاستنزاف كانت تتم أكثر من ١٠ عمليات فى اليوم الواحد نتيجة الخسائر الفادحة لإسرائيل بين الحين والآخر، وبرغم إن إسرائيل كانت تستخدم كل الأسلحة المعقدة والمتطورة تكنولوجيا وجميع الحروب تبدأ بسلاح الطيران ثم يدخل مع القوات البرية البحرية التي تساندها بشكل كبير، وكان المصريون دائما يتفوقوا بالعلم.
وأوضح أن أمريكا تستفيد جدا من وجود إسرائيل بالمنطقة لأنها تولع لهم المنطقة فتبيع للدول العربية السلاح وكان أيام عبد الناصر كان فيه سلاح وكان على مصر التدريب الجيد بعد تصنيع الصواريخ، وكانت فى مصاف الدول الكبرى.
ونرى الآن مصر محاطة من جميع الجوانب وهذا عبء كبير جدا وإن مصر تقدر تحقق الأمن القومى.

وأشار إلى أن كلية القادة والأركان فى أمريكا وضعت خطة الحرب بين السنة والشيعة فى سوريا وكانوا يحاولون إدخال إن العدو الرئيسى هو إيران وليس إسرائيل.هم مسيطرين على مناطق الطاقة وعلى الصراعات..والطيار تضرب عليه الأرض والجو من خلال الصواريخ لذا فإن تدريبات الطيارين يتم على أعلى مستوى.
وكان هناك ضغط على مصر من حيث الأسلحة التي ليس لها قطع غيار ومصر تحرص حاليا على تنوع الأسلحة باستمرار وهذا قدرنا أننا مستهدفين ولكننا سنظل فى رباط إلى يوم الدين.
بينما قال الشيخ السعيد مسعد امام وخطيب مسجد المقطم إنه فى القرآن الكريم اقسم الله بالتين والزيتون الموجودين فى فلسطين إشارة إلى بيت المقدس فهى قضية أمة وليست قضية فرد، وطور سيناء فى سيناء وهى الأرض المقدسة ويتوجب علينا حماية هذا البلد... أما البلد الأمين هى مكة لذا فإن الثلاث بلاد مرتبطين ببعضهم البعض، وكل الحروب التي قامت كانت على أرض سيناء وهى أرض مصر هى الأرض المباركة التي يجب على الأمة المصرية بجناحيها المسلمة والمسيحية، الحفاظ عليها لو روح أكتوبر نحتفل به مرتين فى العام من ضمن بركات أكتوبر المجيدة.
وتسائل الشيخ السعيد مسعد: ماذا يعرف الشباب عن حرب أكتوبر، وأين هذه الروح الوطنية للدفاع عن الأمة العربية، وقال إن القيادة السياسية بعقلها الراجح قادرة على القيادة الآمنة قى هذه الظروف وعندى تكليف بفي هذا الشأن بالجامعات المصرية لإعادة الولاء والانتماء لهذه التربة الوطنية وصارت مادة نجاح ورسوب ولمدة ١٥ يوما دورة توعية لإعادة الأمجاد وهناك اتفاقية بين وزارة الدفاع إقرار مادة التربية العسكرية للبنات..ونعمة التنوع من الناحية الدينية أنشأنا دروب المحبة لا تسقط أبدا ونتجمع إما فى كنيسة أو مسجد أو جهات ويكون عبارة عن إفطار المحبة ويأتى إلينا بعض الوفود فتسود المحبة.