أمينة المرأة لـ"المستقلين الجدد": العاشر من رمضان.. قرار صنع النصر وإرادة صنعت المجد

العاشر من رمضان رسم للمصريين حياة جديدة عنوانها النصر، نصر صنعه الإيمان والتضحية، وكرامة فُديت بالروح. لم يكن مجرد يوم في التاريخ، بل كان شهادة حية على أن القرارات المصيرية تحتاج إلى رجال أقوياء، لديهم العزيمة والإرادة لكتابة مستقبل جديد للوطن. في ذكرى انتصار 73، نحتفي بعيد النصر الذي كان وما زال ملحمة عظيمة سطرتها الإرادة المصرية وحب الوطن.

 

إشادة بدور المرأة المصرية في دعم معركة النصر

 

وأكدت فاطمة عبد الواسع، أمينة المرأة لحزب المستقلين الجدد والأمين العام المساعد لاتحاد المرأة لتحالف الأحزاب المصرية، أن ذكرى العاشر من رمضان ستظل مصدر فخر لكل مصري، حيث جسّدت أروع معاني التضحية والفداء.

 

وأضافت أن هذا الانتصار لم يكن فقط بفضل شجاعة الجنود على الجبهة، بل كان نتاج تكاتف الشعب المصري بأكمله، مشيرةً إلى أن المرأة المصرية لعبت دورًا بارزًا في هذه الملحمة الوطنية، سواء بدعمها للجنود، أو بالمشاركة في الأعمال المدنية، أو بتحمل أعباء الوطن في أصعب اللحظات.

 

وثمنت عبد الواسع الجهود البطولية للقوات المسلحة المصرية، مؤكدةً أن قرار الحرب كان قرارًا مصيريًا أثبت للعالم أن المصريين قادرون على استعادة حقوقهم مهما كانت التحديات. كما شددت على أن روح العاشر من رمضان يجب أن تكون مصدر إلهام للأجيال الجديدة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية اليوم، مطالبةً الجميع بالعمل بروح النصر لمواصلة البناء وتحقيق التنمية.

 

نصر العاشر من رمضان.. إرادة لا تنكسر وعزيمة لا تقهر

 

لم يكن العاشر من رمضان مجرد انتصار عسكري، بل كان نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، حيث استعاد المصريون ثقتهم في قوتهم وقدرتهم على مواجهة أي عدو. كانت حرب أكتوبر 73 ملحمة بطولية أظهرت للعالم أن المصريين رجال لا يعرفون المستحيل، وأن الإرادة الصلبة قادرة على كسر أي قيد. واليوم، ونحن نحتفل بهذه الذكرى المجيدة، نستلهم منها دروس العزة والكرامة، ونؤكد أن روح أكتوبر ستظل متجددة في وجدان الأجيال القادمة، تدفعهم للعمل والبناء من أجل مستقبل يليق بتضحيات الأبطال.