
ترامب يزور طائرة بوينج لتسليط الضوء على تكاليف تأخير تحديث "إير فورس وان"

وكالات
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بجولة في طائرة "بوينج" للتحقق من ميزات الأجهزة والتكنولوجيا الجديدة مع التركيز على التأثير الاقتصادي لتأخر شركة "بوينج" في تسليم النسخ المحدثة من طائرة الرئاسة "إير فورس وان"؛ ما يعكس التحديات المالية التي تواجه المشروع وتداعياته على الميزانية الفيدرالية.
وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشيونج - بحسب ما ذكرته وكالة أنباء (أسوشيتد برس) - إن "الرئيس ترامب يقوم بجولة في طائرة بوينج الجديدة المتواجدة في مطار بالم بيتش الدولي لاستعراض الأجهزة والتكنولوجيا الجديدة ما يسلط الضوء على فشل المشروع في تسليم الطائرة الجوية إير فورس وان الجديدة في الوقت المحدد كما تم وعدنا".
ووفق لـ "أسوشيتد برس"؛ فإن الطائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان"، هي طائرة بوينج 747 معدلة، ويوجد منها اثنان ويطير الرئيس الأمريكي على الطائرتين اللتين مضى عليهما أكثر من 30 عامًا.
وتمتلك شركة "بوينج"، العقد لإنتاج النسخ المحدّثة لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب المشروع.
وكان من المقرر أن يتم التسليم - في البداية خلال عام 2024 - لكن تم تأجيله إلى عام 2027 للطائرة الأولى و2028 وهو العام الأخير لترامب في منصبه يتم تسليم الطائرة الثانية، وفقًا للقوات الجوية الأمريكية.
وانتقد ترامب تكلفة المشروع وتأخيرات التسليم، وقال ترامب - خلال محادثة عبر الإنترنت مع مؤسس تسلا و"سبيس إكس" إيلون ماسك في عام 2024 على منصة "إكس" الخاصة بماسك - إنه تمكن من تقليص أكثر من مليار دولار من المشروع من خلال الضغط على بوينج خلال ولايته الأولى.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "بوينج"، كيلي أورتمان - الشهر الماضي - إن ماسك يعمل مع الشركة للمساعدة في تسريع تسليم بدائل "إير فورس وان".
وساهم الملياردير إيلون ماسك، في تمويل حملة ترامب لعام 2024؛ وهو يقود الآن "وزارة الكفاءة الحكومية" الجديدة التي تعمل على تقليص حجم الحكومة من خلال خفض الإنفاق وإلغاء الوكالات وتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وقد تعرض لانتقادات بسبب أساليبه.