![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
عاجل.. شرط أمريكي للتطبيع مع النظام السوري الجديد
![](/UserFiles/News/2025/02/09/1270969.jpg?250209235300)
عادل عبدالمحسن
عادت قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا إلى الواجهة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، فيما يستعد فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للانتشار إلى سوريا، ويتواجد أمين عام المنظمة في دمشق.
وفي الأسابيع الأخيرة، برزت قضية الأسلحة الكيميائية السورية كأحد الشروط الأساسية التي وضعتها الدول الغربية للاعتراف بالنظام الجديد برئاسة أحمد الشرع زعيم ما يسمى بهيئة تحرير الشام المصنفة أمريكيا جماعة إرهابية.
ودعا مجلس الأمن الدولي الحكومة السورية إلى الالتزام بجميع القرارات الدولية المتعلقة بحظر الأسلحة غير التقليدية، وسط جهود دولية مكثفة لضمان القضاء التام على كل ما تبقى من مكونات ترسانة الأسلحة الكيميائية للنظام السابق.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة بشأن سوريا في 19 ديسمبر 2024، أكد خلالها الأعضاء على ضرورة التزام الهيئة الجديدة بإجراءات التحقق والتفتيش لضمان تفكيك مخزون الأسلحة الكيميائية المتبقي.
وفي جلسة أخرى في 9 يناير 2025، أكدت نائبة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أن "عملية الاعتراف السياسي يجب أن تشمل تحديد وتأمين وتدمير كل المكونات المتبقية من برنامج الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي".
وأعربت عن تفاؤل بلادها بشأن نطاق التعاون الحالي، لكنها شددت على ضرورة مواصلة العمل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لضمان تنفيذ خطة تدمير الترسانة الكيميائية السورية بشكل كامل بطريقة يمكن التحقق منها.