عاجل.. الصين تعلن عن إجراءات انتقامية ضد أمريكا

أعلنت الصين عن إجراءات انتقامية بعد دخول الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ

قالت بكين إنها ستفرض رسوما جمركية انتقامية على مجموعة من المنتجات الأمريكية.

وتشمل التدابير المضادة فرض ضريبة بنسبة 15% على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

وسيتم فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على النفط الخام والآلات الزراعية والشاحنات الصغيرة والسيارات ذات المحركات الكبيرة.

كما أطلقت هيئة مكافحة الاحتكار في بكين تحقيقا مع محرك البحث جوجل.

قالت هيئة مراقبة المنافسة في الصين إنها بدأت تحقيقا مع شركة جوجل.

وتقول إدارة الدولة لتنظيم السوق إن شركة جوجل مشتبه بها في انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار.

دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب بنسبة 10% على الصين حيز التنفيذ، في حين تم تعليق الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25% على كندا والمكسيك لمدة شهر.

وتضمنت حملة ترامب الانتخابية تهديدًا بفرض رسوم على الصين بنسبة 60%، مشيرًا إلى تدفقات الفنتانيل إلى الولايات المتحدة كسبب.

لكن حتى المعدل المنخفض قد يضر ثالث أكبر شريك تجاري لأمريكا، والذي لا يزال خاضعًا للرسوم الجمركية منذ فترة ولاية ترامب الأولى.

يذكر أن الصين تعاني بالفعل من تباطؤ النمو الاقتصادي وأصبحت تعتمد بشكل متزايد على الصادرات.

لماذا يريد ترامب فرض رسوم جمركية على الصين؟

دونالد ترامب هو من أشد المعجبين بالرسوم الجمركية.

وعلى حد تعبيره: "إنها أجمل كلمة في القاموس".

ويرى ترامب أن هذه الإجراءات هي وسيلة لإعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة، وزيادة الإيرادات الضريبية، وإصلاح المشاكل المتعلقة بالحدود الأمريكية.

ويعتقد ترامب أيضًا أن الشركاء التجاريين، بما في ذلك الحلفاء الغربيون، استغلوا الولايات المتحدة، ويرى أن الرسوم الجمركية هي وسيلة للانتقام منهم، وكثيرًا ما اتهم الصين بممارسات تجارية غير عادلة.

ولكن هذه المرة يقول الرئيس الأمريكي إنه يستخدم الرسوم الجمركية ليس لأسباب اقتصادية فحسب، فهو يقول إنه يريد إنهاء "آفة الفنتانيل"، وهو مادة أفيونية قوية تقتل عشرات الآلاف من الأمريكيين كل عام.

وتقول إدارته إن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع المخدر تأتي من الصين، في حين تقوم العصابات المكسيكية بتوريده بشكل غير قانوني ولديها مختبرات لتصنيع الفنتانيل في كندا.