![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
سياسيون: ندعم قرارات القيادة السياسية لحماية الأمن القومي ورفض تهجير الفلسطينيين
![ترامب](/UserFiles/News/2025/01/26/1266364.jpg?250126210900)
محمود محرم
أكد سياسيون أن دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين لمصر والأردن يعد انتهاك لسيادة البلدين مشيرين إلى أن مصر تقف بالمرصاد لأي ضغوط دولية تسعى لفرض واقع جديد على الأرض.
وأعلن النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدا رفض مصر لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو غيرها من الأشياء والأمور.
وقال القاضي، إن مصر لن تألو جهدا في دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها وستواصل جهودها الحثيثة لخفض التصعيد في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار والسلام من أجل المضي قدما على طريق التنمية والتقدم وبناء مستقبل أفضل للشعوب العربية، مشددا علي رفض أي محاولات من الغرب لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا القاضي أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته إزاء ما يحدث، مشيرا إلي ان الأحداث الجارية في المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية في المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولي".
وتابع: إن ما حدث منذ أكتوبر 2023 تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية فقد تخطت أعداد الوفيات لحدود غير مسبوقة من الفلسطينيين غالبيتهم من السيدات والأطفال وأصيب أكثر من 107 آلاف معظمهم من السيدات والأطفال، وهو الأمر الذي يتطلب محاكمة نتنياهو بدلا من اصدار تصريحات من ترامب تدعو لتصفية القضية الفلسطينية.
واختتم القاضي تصريحاته قائلة :" لا سبيل سوى دعم المقاومة الفلسطينية والعمل علي توحيد الشعب الفلسطيني لمواجهة أي مخططات من القوي الدولية الاستعمارية .
وأكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن أي محاولات للضغط على مصر من أجل قبول تهجير أهالي قطاع غزة مرفوض تماما.
وأشارت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن التاريخ يشهد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفض أي محاولات للانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أمل سلامة، أن الشعب المصري بكافة تياراته يدعم كل تحركات القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، ورفض محاولات تصفيتها.
وشددت عضو مجلس النواب، على ضرورة وقوف الجميع خلف الدولة المصرية لدعم موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهالي قطاع غزة قسريا.
وقالت أمل سلامة: ما يحدث من محاولات لتهجير أهالي قطاع غزة انتهاك واضح وصارخ لكافة معايير حقوق الإنسان الدولة، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع التصدي له.
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على دعمها الكامل للقرارات الحكيمة التي تتخذها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، مثمنة الموقف المصري الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني، معتبرة دعوة الرئيس الأمريكي ترامب لتهجير الفلسطينيين انتهاكا لسيادة مصر والأردن وانتهاكا لحق الأشقاء في تقرير مصيرهم.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن موقف مصر الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني يعكس التزام الدولة المصرية بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من أي محاولات لتصفية قضيته العادلة، مؤكدة أن التهجير سواء أكان قسريا أم طوعيا، لا يعد فقط انتهاكا إنسانيا، بل تصفية مباشرة للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية أمن قومي لمصر.
وشددت مديح على أن مصر، بقيادتها وشعبها، لن تسمح بأي مخططات تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو تهجير أهلها إلى أي مكان، مؤكدة أن هذه المحاولات تمثل تهديدا خطيرا ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل للأمن القومي العربي بأسره، لافتة إلى أن القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية للدولة المصرية تعمل بكل قوة على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي ضغوط دولية تسعى لفرض واقع جديد على الأرض .
وأشارت إلى أن الجهود المصرية المستمرة في دعم القضية الفلسطينية وإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تعكس الدور المحوري لمصر في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للأشقاء الفلسطينيين، ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة.
وأعلن الحزب الناصري عن رفضه تصريحات ترامب حول الهجرة الطوعية للفلسطينيين إلى مصر أو الأردن وهو موقف يعكس التزامنا بموقف تاريخي ثابت لدعم حقوق الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن هذه التصريحات تمثل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتحديدا حق العودة، وهو حق غير قابل للتفاوض أو التنازل عنه.
وأشار إلى أن الشعب المصري عبر تاريخه كان دائمًا في صف القضية الفلسطينية، ورفضه لأي محاولة لتوطين الفلسطينيين في دول الجوار وهو تأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية عربية أساسية وهذه التصريحات تتناقض مع مواقف الأمة العربية التي تدافع عن حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة.
واكد أن موقف الحزب الناصري يعكس موقف الشعب المصري وإيمانه العميق بأن حقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تُحترم، وأن أي محاولة للضغط عليه لتغيير مواقفه أو قبوله بالتهجير القسري هي غير مقبولة، وستواجه معارضة كبيرة من الشعب المصري وأحزابه السياسية.