عاجل
الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الأحزاب السياسية: العفو الرئاسي عن«4600 من المحكوم عليهم» يعزز الروابط المجتمعية ويدعم الاستقرار

الافراج عن المحبوسين
الافراج عن المحبوسين

أشادت الأحزاب السياسية بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار جمهوري بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات 25 يناير، مؤكدين أن قرارات العفو المستمرة تؤكد رغبة الرئيس السيسي في تعزيز التنمية والإصلاح والسلم الاجتماعي.



 

 

 

أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات عيد الشرطة و25 يناير، يعكس البعد الإنساني الذي تتبناه القيادة السياسية، وحرصها المستمر على تعزيز التماسك المجتمعي مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام الدولة بدعم الاستقرار الاجتماعي من خلال إتاحة الفرصة للمفرج عنهم للعودة والمساهمة الإيجابية في المجتمع.

 

وأشار الحبال إلى أن قرارات الإفراج المتتالية التي شهدتها الفترة الأخيرة، تعكس توجه الدولة نحو بناء الثقة مع المواطنين، والعمل على تهيئة بيئة مجتمعية أكثر تلاحما مؤكدا أن هذه القرارات تمثل رسالة واضحة من الرئيس السيسي حول أهمية التوازن بين تطبيق العدالة وتعزيز قيم التسامح، خاصة في المناسبات الوطنية التي تحمل دلالات خاصة للشعب المصري.

 

وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية في إرساء مناخ إيجابي يدعم الحوار الوطني ويعزز روح التآخي بين جميع فئات المجتمع لافتا إلى أن مثل هذه القرارات تبرز رؤية مصر لبناء مجتمع مستقر ومتقدم، حيث يتم إعطاء الأولوية للمواطن المصري ولأسرته، مما يسهم في دعم التنمية الشاملة التي تسير بخطى ثابتة.

 

وأكد الحبال علي أهمية مواصلة هذا النهج الإيجابي، داعيا كافة القوى الوطنية إلى دعم مسيرة الإصلاح التي تقودها الدولة، ومثمنا الجهود التي تبذلها القيادة السياسية لتعزيز الثقة وترسيخ قيم العدل والتسامح بما يعكس رؤية مستقبلية لمصر قوية ومتحدة.

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار جمهوري بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات 25 يناير، مشيرًا إلى أن قرارات العفو المستمرة تؤكد رغبة الرئيس السيسي في تعزيز التنمية والإصلاح والسلم الاجتماعي.

 

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن القيادة السياسية المصرية تضع ملف الحقوق والحريات ضمن أولوياتها تفعيلًا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على إصدار قرارات العفو لكل مستحق ومنح الفرص للعودة والاندماج بالمجتمع.

 

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن قرارات العفو الرئاسي تُعزز بدورها مسار التنمية وحقوق الإنسان، وتبعث برسائل طمأنة وثقة للجميع، وتأكيد على قدرة الدولة في الاحتواء، مشيرًا إلى أن هذه القرارات وما سبقها من قرارات أخرى وخطوات تؤكد نية الدولة الصادقة في وطن يسع الجميع، ويفتح أبوابه نحو الأفضل دائمًا.

 

وأوضح أن القيادة السياسية تحرص بشكل غير مسبوق على توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني، حيث أن هناك استجابة سريعة وتنفيذ سريع لأحد أهم المطالب التي كانت مطروحة في الحوار وهو الإفراج عن السجناء واستمرارية عمل لجنة العفو والإفراج عن السجناء وإصدار قرار بالعفو الرئاسي، مشيرًا إلى أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية دليل واضح وصريح على جدية القيادة السياسية الرشيدة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على حالة البناء الديمقراطي التي تشهدها الجمهورية الجديدة، علاوة على أنها تأتي استجابة لمخرجات الحوار الوطني في مرحلته الأولى.

 

ولفت إلى أن القيادة السياسية عكفت على وضع رؤية شرعت في تنفيذها لتحسين أوضاع السجناء وإعادة تأهيلهم مع استمرار عمل لجنة العفو الرئاسي ضمن هذه المنظومة في دراسة ملفات السجناء والإفراج عنهم تباعًا، ما يؤكد على الدور المهم الذي يلعبه الحوار الوطني وجديته والاستجابة لتوصياته في العديد من الملفات والقضايا التي تتعلق بالمواطن في المقام الأول.

 

وأعلن رئيس حزب "المصريين" دعمه المطلق للقيادة السياسية الحكيمة في المضي قدمًا نحو تعزيز تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والوقوف والاصطفاف صفًا واحدًا في الظروف الدقيقة الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم بما يحفظ ويحمي الأمن القومي المصري؛ وبما يُحقق تطلعات المصريين نحو الجمهورية الجديدة وتحقيق الحياة الكريمة لهم.

 

 

أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس بعدا إنسانيا ومجتمعيا مهما ويؤكد التزام الدولة المصرية بإعلاء قيم التسامح، والتخفيف عن كاهل الأسر المصرية التي تنتظر عودة ذويها إلى حياتهم الطبيعية.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذا القرار يعبر عن رؤية القيادة السياسية التي تستند إلى تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز فرص الدمج الاجتماعي للمفرج عنهم، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي مشيرا إلى أن توقيت القرار يتزامن مع مناسبة وطنية غالية على الشعب المصري، يضيف إلى قيمته الرمزية رسالة تعكس حرص القيادة على البناء الإيجابي في كل الاتجاهات.

 

وأوضح فرحات أن قرارات العفو الرئاسي تمثل أحد الأدوات التي تستخدمها الدول لتحقيق التوازن بين العدالة وسيادة القانون من جهة، والتسامح والإنسانية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن تلك القرارات تساعد في إعادة تأهيل المفرج عنهم ومنحهم فرصة جديدة للمساهمة في خدمة المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتنمية.

 

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن الخطوات المتتالية التي تتخذها الدولة المصرية لإعادة دمج الأفراد الذين شملتهم قرارات العفو تأتي ضمن إطار أوسع يشمل الحوار الوطني، الذي يعد منصة للنقاش حول القضايا الكبرى في المجتمع المصري، ويؤكد على أهمية المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات المؤثرة.

 

وأشار فرحات إلى أن مثل هذه القرارات ترسخ الثقة بين المواطن والدولة، وتؤكد على أن القيادة السياسية حريصة على مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية، مع الالتزام بمسار التنمية الشاملة التي تنتهجه الدولة المصرية داعيا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى العمل معا لتعزيز الروح الإيجابية التي تميز هذه المرحلة، والتي تتطلب منا جميعا التعاون لدعم مسيرة التنمية، وتحقيق تطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل.

 

أشاد حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى في بيان صدر عن الحزب اليوم الاثنين ، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو إصدار قرار جمهورى بعفو رئاسى بالعفو عن ٤٦٠٠ من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات ٢٥ يناير هذا العام وهم جميعا من المحكوم عليهم في جرائم مختلفة من السيدات والرجال كبار السن و أصحاب الحالات الصحية المتراجعة، وهو القرار الذي سيُدخل البهجة والراحة على ٤٦٠٠ أسر مصرية . فى هذه المناسبة الوطنية 

 

 أكد حزب الغد في بيانه أن قرارات الرئيس المتتالية والمتكررة بالعفو تكشف أنه لم يعد إصدارها قاصرًا على المناسبات الوطنية أو الأعياد الدينية وأنها أصبحت تصدر بشكل مستمر ودوري ومتكرر ولم تعد ترتبط بمناسبات سنوية أو أعياد وطنية أو أعياد دينية، كما تكشف حرص الرئيس على استخدام صلاحياته الدستورية في هذا الشأن كلما أمكن له ذلك وبشكل دوري ومتكرر. كما تكشف تلك القرارات وتكرار إصدارها على حرص الرئيس على إذكاء البعد الإنساني والاهتمام البالغ بجمع شمل الأسرة المصرية واهتمام سيادته البالغ بحقوق الإنسان وكرامته، وبكبار السن أصحاب الحالات الصحية المتراجعة. 

 

أضاف بيان الغد أن العدالة الاجتماعية و حقوق الإنسان متلازمان فى الجمهورية الجديدة وصار جليا أن المنحى الحقوقي اصبح يُعد ثابتا أساسيًا في ثوابت الجمهوري الجديدة.

 

ثمن المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، القرار الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية بمناسبة احتفالات 25 يناير.

 

وقال «حلمي» في بيان له، إن قرار العفو الرئاسي عن 4600 من المحكوم عليهم، يعد قرارا إنسانيا ويؤكد على سياسة التسامح الذي تتعامل بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، ما يعزز من تقوية الروابط المجتمعية، وتعزيز فرص الدمج المجتمعي، فضلا عن تحقيق الاستقرار الاجتماعي.

 

وأشار، إلى أن قرارات الرئيس السيسي، المتتالية بالعفو الرئاسي، تأكيد على مراعاة الجوانب الإنسانية والمجتمعية، وحرص الرئيس على إعطاء فرصة ثانية للمحكوم عليهم أن يعودوا للحياة مرة أخرى، ويندمجوا مع المجتمع.

 

وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية تعزز الثقة بين المواطن والدولة، وتعزز الروح الإيجابية التي تتمتع بها الجمهورية الجديدة ما يدعم مسيرة التنمية الشاملة وينشر حالة من البهجة والسعادة، خاصة في المناسبات الوطنية مثل 25 يناير.

أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم، بمناسبة احتفالات الـ 25 من يناير في خطوة وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني.

 

وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، أن هذا القرار يحمل رسائل إنسانية من الرئيس السيسي في إطار مراعاة الظروف لبعض المحكوم عليهم، معتبراً هذا العفو، يمثل فرصة للمستفيدين للعودة إلى حياتهم الطبيعية والمساهمة الفاعلة في المجتمع.

 

وقال عليوة "إن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يُعد خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتأكيد على أن القيادة السياسية تضع الإنسان في قلب أولوياتها" كما يعزز من روح التعايش بين جميع فئات المجتمع.

 

وفي ختام تصريحه، وجه أمين تنظيم حزب الريادة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه اللفتة الإنسانية، مؤكداً أن مثل هذه القرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز