الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. برلماني أمريكي: الرئيس السوري يريد التطبيع مع إسرائيل ولا يشترط عودة الجولان

بوابة روز اليوسف

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الخميس، تصريحًا لافتًا للعضو الجمهوري في الكونجرس الأمريكي مارلين ستوتزمان والذي أكد خلاله أن الرئيس السوري أحمد الشرع منفتح على تطبيع العلاقات مع إسرائيل؛ شرط بقاء بلاده موحدة وذات سيادة.

وقال ستوتزمان لـ "جيروزاليم بوست": إن "الشرع منفتح على الاتفاقات الإبراهيمية، ما يجعل سوريا في وضع جيد مع إسرائيل ومع دول أخرى شرق أوسطية، وبالطبع مع الولايات المتحدة".

وكان عضو الكونجرس الأمريكي التقى الشرع قبل أيام في العاصمة السورية دمشق.

وأكد ستوتزمان أن الشرع يخشى "تقسيم سوريا إلى أقاليم، ولا يريد أن يحدث ذلك، إنه يريد أن تبقى بلاده موحدة، وأصر على معالجة الانتهاكات الإسرائيلية قرب مرتفعات الجولان وعدم قصف إسرائيل لسوريا".

وأضاف عضو الكونجرس الأمريكي أن الرئيس السوري أكد ضرورة وجود مفاوضات ثم خطوات للتطبيع مع إسرائيل.

وقال ميلز إنه خلال زيارة سوريا التي لم تعتبر زيارة رسمية وتم تنظيمها من قبل أميركيين من أصل سوري، التقى الجولاني لمدة 90 دقيقة تقريبا. وقال ميلز لوكالة بلومبرج إنه ينوي إطلاع الرئيس ترامب على نتائج المحادثات، وكذلك مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والز. وأضاف أنه سيسلم ترامب رسالة شخصية من الرئيس السوري، وأنه عرض على الشريعة كامل توقعات الإدارة الأميركية، حتى تدرس واشنطن رفع العقوبات.

وبحسب ميلز، فقد أوضح للشرع أنه يجب عليه ضمان تدمير كل الأسلحة الكيميائية المتبقية في البلاد منذ أيام نظام الأسد، وتنسيق "مبادرات مكافحة الإرهاب"، بما في ذلك مع الولايات المتحدة والعراق.

 

وبشكل عام، وصف ميلز التبادل مع الشرع بأنه "إيجابي"، وقال إنه تحدث مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني. وأعرب ميلز عن "تفاؤل حذر" بشأن هذه القضية، قائلا إنه يتوقع الحفاظ على حوار مفتوح مع سوريا.

 

وأضاف "في مرحلة ما، كانت ألمانيا واليابان أيضًا عدوتينا، لكن يتعين علينا التغلب على ذلك إذا كنا نريد الاستقرار".

 

يذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع كان قد أعلن في أحد خطاباته التلفزيونية رغبته في التطبيع مع الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة اسرائيل مقابل ألتزام الكيان الصهيوني باتفاقية فض الاشتباك عام ١٩٧٤, مما يجعل استمرار اسرائيل في احتلال الجولاني السوري المحتل، ويعد هذا بمثابة تخلي عن هضبة الجولان لإسرائيل.

تم نسخ الرابط