عاجل
الخميس 16 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

متحدث الصحة: 60% نسبة الإشغال في أسرة المستشفيات الحكومية

حسام عبدالغفار في الملتقى
حسام عبدالغفار في الملتقى

 شارك الدكتور د. حسام عبدالغفار مساعد وزير الصحة والسكان والمتحدث الرسمي للوزارة، في الملتقى الإعلامي الأول للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، موضحا الدور الاشرافي لوزارة الصحة والسكان في منظومة التأمين الصحي الشامل.



وقال مساعد وزير الصحة، أن المنظومة الصحية توفر العلاج والوقاية من الأمراض، وتحسين جودة الحياة الصحية، والتثقيف والتوعية، ولكن النظام الصحي، هو الآليات والأطر والوسائل والقواعد التي يتم تنفيذها لتحقيق ما تتطلبه المنظومة الصحية.

أما التأمين الصحي فهو وسيلة تستخدمها الدول والمؤسسات لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، وهم مسؤولية كبيرة على الجميع، فقد يستطع الإنسان البقاء دون طعام لفترة، ولكن لا يستطيع البقاء دون علاج، ويوجد تامي نصحي حكومي، وخاص، ومشترك.

 

مشيرا إلى أن التأمين الصحي ليس نظاما مجانيا لتقديم العلاج، بل هو نظام يضمن جوةدة وكفاءة تقديم العلاج، بدون إرهاق مادي على متلقي الخدمة، والذي قد يكون هو من يدفع اشتراكه كنسبة من دخله غير مرهقة له، وقد يكون هناك من يدفع له سواء جهة عمل أو الدولة "غير القادرين"، ولكن هناك تقديرات لحجم الإنفاق على الصحة، وقالت منظمة الصحة العالمية أن متوسط الإنفاق المقبول هو 20% فأكثر أو أقل قليلا، ولكن ما ينفق فوق ذلك تعتبره المنظمة كارثة.

وقال عبدالغفار، أن الدولة أنشأت هيئات ثلاث للتأمين الصحي الشامل، لكي تضمن استقلالية إدارة المنظومة، ومنع تضارب المصالح، فكلما كان هناك موضوعا كبيرا فإنه يحتاج لمزيد من التخصصية والقدرة الفني، واتساع أو عموم الاحتياج لهذا الموضوع، وتحدد لهذه الهيئة قدرات تجعل لها قدرات وصلاحيات مختلفة، تمكنها من تحقيق أهدافها.

 

ووزارة الصحة هي المسؤولة عن تقديم الخدمة، ولكن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية هي وحدها من يؤكد أن هذه الخدمة جيدة أو لا.

وقال أن نسبة الإشغال للأسرة الداخلية في المستشفيات، لا تزيد عن 60%، ولكن هناك بعض المنشآت الصحية مثل معهد ناصر، أو القصر العيني نسبة إشغالها 100% لوجود ثقة كبيرة من المرضى في تلقي الخدمة في هذه المستشفيات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز