قيادات حزبية: اتصال الرئيس السيسي و"بايدن" يعكس الدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي
محمود محرم
أكدت قيادات حزبية وسياسية أهمية الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرين إلى أنه يبرز مجددًا الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها قطاع غزة.
أشادت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بالاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذا التواصل يعكس الدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأضافت أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة تمثل أحد الركائز الأساسية لضمان الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل التطورات الراهنة التي تتطلب تنسيقاً دولياً مكثفاً لافتة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تواصل جهودها الدبلوماسية الحثيثة لإيجاد حلول سياسية للأزمات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضحت أن التنسيق المصري الأمريكي يعزز فرص التهدئة ويؤكد على الدور المصري كفاعل رئيسي في تحقيق التوازن والاستقرار في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالجهود الإنسانية وفتح المعابر لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني لافتة الى أن الاتصال الأخير يعكس تقدير الإدارة الأمريكية لرؤية مصر الواضحة والمبنية على تحقيق الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة، مشددة على ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي للتحركات المصرية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وشددت حارص علي أن هذا الاتصال يعزز من مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة، وأنه دليل جديد على الثقة الدولية في قدرتها على قيادة جهود السلام وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن يبرز مجددا الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها قطاع غزة كما أنه يعكس مكانة مصر كدولة قائدة في المنطقة، قادرة على القيام بدور الوسيط الفاعل في أصعب الأزمات.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيس السيسي خلال الاتصال على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجسد التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية، والتخفيف من معاناة المدنيين الأبرياء في القطاع لافتا إلى أن القيادة السياسية المصرية تسعى دوما إلى تحقيق التوازن بين جهود التهدئة الإنسانية وبين الحفاظ على الأمن الإقليمي من تداعيات الصراع.
وأشار فرحات إلى أن التعاون بين مصر والولايات المتحدة وقطر في جهود الوساطة يظهر أهمية التنسيق الدولي في حل الأزمات الكبرى، مؤكدا أن مصر بموقعها الجغرافي وتأثيرها السياسي الإقليمي والدولي تبقى طرفا لا غنى عنه في أي مفاوضات أو مبادرات لحل الصراعات في الشرق الأوسط.
وأوضح الدكتور رضا أن دعوة الرئيس السيسي لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو عراقيل تعكس التزام مصر بالمبادئ الإنسانية العالمية، مشيدا بفتح معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات ودعم الشعب الفلسطيني في محنته الحالية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، شدد فرحات على أن التأكيد المشترك بين الرئيسين على تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين يعد مؤشرا إيجابيا لاستمرار التعاون الوثيق في جميع المجالات، بما يخدم مصالح الطرفين ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الدولي.
واكد أستاذ العلوم السياسية أن هذا الاتصال يعكس ثقة المجتمع الدولي في رؤية القيادة المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات بحنكة ودبلوماسية كما أشار إلى أهمية البناء على هذا الاتصال لدفع الجهود الدبلوماسية نحو حلول عادلة ومستدامة، ليس فقط للصراع في قطاع غزة ولكن لجميع قضايا المنطقة.
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالجهود الدبلوماسية الحثيثة التي يقودها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد عبد العزيز أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن يعكس أهمية الدور المصري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ودعمه الدائم للحلول السلمية التي تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتضع حدًا للمعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار هشام لـ"روز اليوسف " إلى أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار يأتي استجابةً للتحديات الإنسانية الملحة التي يعاني منها المواطنون في القطاع وللإيمان التام من الدولة المصرية بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وأضاف عبد العزيز بأن مصر تثبت من جديد أنها صوت العقل والإنسانية في المنطقة، حيث تسعى جاهدةً لضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل، ومنع توسيع نطاق الصراع الذي قد يترتب عليه عواقب وخيمة.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية العودة إلى مائدة المفاوضات وحل الدولتين مضيفا أن المفاوضات الحالية تمثل فرصة مهمة لإظهار الإرادة السياسية الحقيقية نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة، بما يضمن إنهاء التصعيد ومعالجة جذور الأزمة الفلسطينية.
قال حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس التقدير الدولي الكبير للدور المحوري الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيد الأخير في غزة مشيرا إلى أن مصر، ومن خلال تاريخها الدبلوماسي العريق، أثبتت أنها القادرة على تقديم مبادرات واقعية للتهدئة وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المتنازعة.
وأكد هجرس في تصريح لـ"روز اليوسف "أن الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي في هذه المرحلة الحرجة تهدف إلى وقف نزيف الدم الفلسطيني وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية لإغاثة أهالي غزة، وهو ما يمثل التزامًا تاريخيًا وإنسانيًا من الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية وان مصر تضع دائمًا حماية أرواح المدنيين على رأس أولوياتها، وهو ما يتجلى في فتح معبر رفح وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة.
وشدد هجرس على أهمية التعاون الدولي في دعم جهود الوساطة المصرية، مؤكدًا أن مثل هذه الاتصالات بين قادة العالم تعزز فرص التوصل إلى حلول سياسية شاملة، تحقق التهدئة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
وأشاد هجرس بالرؤية الاستراتيجية للرئيس السيسي، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للسلام والعدالة، وستواصل تحمل مسؤولياتها الإقليمية والدولية بكل شجاعة وثبات.
جوجل نيوز
