تصريح عاجل من "ترامب" بشأن الأتفاق بين إسرائيل وحماس

وصف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحماس بأنه "قريب للغاية"، حيث قبلت الحركة مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح العشرات من الرهائن، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤولين اثنين شاركا في المحادثات.

 

وقال مسؤول إسرائيلي أيضًا إنه تم تحقيق تقدم، لكن التفاصيل قيد الانتهاء.

لماذا هذا مهم؟

ويسعى المسؤولون جاهدين للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الـ98 الذين ما زالوا محتجزين في القطاع قبل عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي في 20 يناير الجاري، وسبعة من الرهائن المتبقين مواطنون أمريكيون.

وقال ترامب في وقت سابق من هذا الشهر إن "الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في غزة بحلول موعد تنصيبه. 

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين إن الحكومة الإسرائيلية تعمل مع بايدن ومسؤولي ترامب على التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن.

حصلت وكالة أسوشيتد برس على نسخة من اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، حيث أكد مسؤول مصري وآخر من حماس صحة الاتفاق.

ولا تزال الخطة تتطلب الموافقة النهائية من مجلس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت قطر، التي كانت وسيطًا رئيسيًا في المحادثات، إن إسرائيل وحماس هما "الأقرب حتى الآن" للتوصل إلى اتفاق.

على مدى العام الماضي، عملت الولايات المتحدة ومصر وقطر على التوسط لإنهاء الصراع المستمر منذ 15 شهرًا وتأمين إطلاق سراح العشرات من الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجوم حماس في أكتوبر 2023.

 

شنت الجماعة الفلسطينية المسلحة هجمات غير مسبوقة على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة في غزة.

 

ثم تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس ودمرت الأراضي الفلسطينية منذ ذلك الحين.

وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة  إن عدد القتلى بلغ أكثر من 46 ألف شخص، على الرغم من أنها لا تميز بين المقاتلين والمدنيين.

أعرب المسؤولون عن تفاؤل متزايد بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في العشرين من يناير الجاري، حيث انضم مبعوثه إلى الشرق الأوسط إلى المحادثات.

وسوف يتبع الاتفاق التدريجي الإطار الذي قدمه الرئيس جو بايدن في مايو الماضي وأقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.