
فرنسا تدعم مصر بقوة.. أبرز تصريحات الرئيس الفرنسي من قصر الاتحادية بالقاهرة اليوم

اسراء علاء الدين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الاثنين، بقصر الاتحادية بالقاهرة، إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا عقبته جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
كما وقّع الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ماكرون، اليوم، بقصر الاتحادية، الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتلا ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون، ركز خلاله ماكرون في كلمته علي:
أبرز تصريحات ماكرون:
- أثنى على جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تحقيق السلام في المنطقة.
- نرفض التهجير القسري للفلسطييين، وندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
- مصر شريك استراتيجي لفرنسا.
- فرنسا تدعم مصر بقوة، لتنفيذ أجندة 2030 للتنمية.
- أعرب عن شكرى العميق للرئيس السيسي على حفاوة الاستقبال الحار أمس في حي خان الخليلي.
- زيارتي لمصر هي تشريف وتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والإرادة المشتركة لمزيد من توثيق العلاقات.
- أهنىء نفسي بأنه تم تأكيد العلاقة الوثيقة مع مصر اليوم بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية.
- فرنسا سوف تتابع وتدعم العلاقة بين مصر وصندوق النقد الدولي وستدعم كل المشروعات الإصلاح.
- المباحثات مع الرئيس السيسي تناولت كل الأزمات والملفات الإقليمية، مشددا على وجود إرادة فرنسية ثابتة للمساهمة في تنمية ورخاء مصر وشعبها .
- نجدد التزامنا بمواصلة ومتابعة التعاون المالي لتنفيذ المشاريع الأولوية لمصر والتي تساهم في تنميتها واستقرارها.
- سيتم الاستثمار من قبل الشركات الفرنسية والمساعدة الثنائية الأوروبية.
- ندعم عملية انتقالية سورية، نحو سوريا موحدة مستقلة ذات سيادة وشاملة لكل أطراف ومكونات الشعب السوري مع الرفض لأي تدخل أجنبي، وأن تكون سوريا ملتزمة بالكامل في مكافحة الإرهاب والعمل على استقرار المنطقة.
- اتفق مع دعم الرئيس السيسي لنظيره اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام.
- نحن حريصون على سيادة لبنان واستقراره.
- نؤكد ضرورة احترام وقف إطلاق النار، وأن يستعيد لبنان سيادته كاملة ليتمكن الجيش اللبناني بمساعدة آلية المراقبة والأمم المتحدة واليونيفيل من تأمين كل أراضيه ومكافحة كل الحركات الإرهابية.
- المباحثات مع الرئيس السيسي تناولت أيضا السودان وإثيوبيا، خاصة ونحن على بعد أيام من الذكرى الثانية لبدء الحرب بالسودان.
- الشعب السوداني شقيق فرنسا ومصر يعاني من إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم اليوم.
- مصر وفرنسا مستعدين للاستجابة وعدم التخلي عن السودان والعمل معا من أجل حل قائم على التفاوض وعودة السلام، والوفاء بالتزامات مؤتمر باريس.
- بشأن إثيوبيا، فسيتم بذل قصارى الجهود لإيجاد حل للموضوعات الحساسة خاصة مياه نهر النيل الأساسية لمصر، وإيجاد حلول لتقاسم مياه النيل بشكل مُتفق عليه بين الدول المجاورة.
- أؤيد هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا، آملا السلام القوي والمستدام الذي يضمن أمن أوكرانيا والأوروبيين والذي سيكون في مصلحة الجميع.
- نقدر تماما الانعكاسات كزعزعة الاستقرار وخاصة حول الزراعات والأغذية لحرب أوكرانيا، وتأثير ذلك على مصر ودول أفريقية كثيرة.
- من المُلح أن تكُف روسيا عن المراوغة والتأخير، وأن توافق على وقف إطلاق النار دون شروط وفقا لرؤية الرئيسين الأمريكي ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
- مع الرفض الروسي يزيد قصف المدنيين والخسائر المأساوية كما التي وقعت منذ بضعة أيام في أوكرانيا.
- أعرب عن تحياتى لثبات المواقف المصرية الدولية وتصويتها في الأمم المتحدة والوضوح والحزم التي تسير به على هذا الدرب.
- ما يجمعنا مع الرئيس السيسي إن كان في غزة أو أوكرانيا هو صوت واحد وهو "صوت السلام".
- ما يجمع فرنسا ومصر أيضا هو أنه ليس هناك ازدواجية في المعايير.
- الموقف المصري حول أوكرانيا قوي جدا وكذلك الموقف الفرنسي في الدفاع عن غزة، فعندما ندافع عن السلام ندافع عنه في كل الأنحاء والمناطق، وهذه هي المواقف التي تجمع مصر وفرنسا.