عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الملتقى الأسبوعي "القضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر يناقش موقف الفكر الحداثي من السُنة النبوية المطهرة

عقد الجامع الأزهر، اليوم، الملتقى الأسبوعي "ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة"، تحت عنوان: "الفكر الحداثي والسنة النبوية"، بحضور أ.د عبد الفتاح العواري، العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، وأ.د/ ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأدار الحوار د. أحمد الطباخ، عضو المكتب الفني بالجامع الأزهر الشريف.



   قال الدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين سابقا، عضو مجمع البحوث الاسلامية، إن الفكر الحداثي وموقفه من السنة النبوية المطهرة هو موقف عداء وكراهية، فهم لم يظهروا إلا الحقد والخبث نحو السنة النبوية، فضلا عن سموم قاتلة يحاولون زرعها في عقول شبابنا لتجريدهم عن هويتهم ودينهم.

وأكد عميد كلية أصول الدين ساب، أن المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر تعمل على تحصين العقول من هذه الهجمات الخبيثة، حتى يستطيع الإنسان التمييز بين الخبيث والطيب والخطأ والصواب،وذلك من خلال ملتقيات وندوات ومحاضرات علمية من خلال قطاعاته المختلفة.

وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية كلمته بأن أغلب هؤلاء المستشرقين لا يملكون أي مؤهلات تجعلهم يتحدثون في الدين، وهم يحاولون تجريد السُنة من قدسيتها ومن كونها وحيا معصوما، فالذي جاء بالسنة هو من جاء بالقرآن نفسه، فالوحي نوعان: وحي متلو نتعبد الله به ونتلوه في صلاتنا وهو القرآن، ووحي غير متلو يبين لنا ما نزل علينا حيث يبين المجمل ويخصص العام ويفسر المبهم ويستقل بتشريعات لم ترد في القرآن الكريم.

 

واختتم عميد كلية أصول الدين سابقا كلمته، بأن هولاء ينظرون إلى السُنة على أنها أداة تحنيط وجمود تريد أن تنال من رقي الأمم وتقدمها، وهذا مخالف للواقع وتجني على السُنة النبوية، مشددا على أن أمة الإسلام لو فرطت في سُنة نبيها سيكون الأهون في التفريط في غيرها من أسس الإسلام فيضيع الدين ولا يبقى منه شيء، وما تخلفت الأمة وتراجعت إلا حين تخلت عن سُنة نبيها، مبينا أن السُنة تطبيق عملي للقرآن الكريم وفيه اتباعها صلاح للمجتمع والفوز برضا الله.

 

من جانبه أوضح  أ.د/ ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، أن أعداء الإسلام حاولوا النّيل من القرآن والسنة وشخصية النبي محمد ﷺ فصعب عليهم النّيل من القرآن الكريم ومن شخص النبي فعمدوا إلى الهجوم على السنة وقالوا إنها لم تثبت كما ثبت القرآن الكريم، ويدعون أن السُنة رجالها مطعون فيهم، فشككوا في الكثير من صحابة رسول، ظنا منهم أنهم يستطيعون أن يشككوا في سُنة نبينا محمد ﷺ.

 

وحذر أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، من المخططات التي تريد أن تنال من سنة نبينا محمد ﷺ، قائلا: "لتكن الأمة على يقظة من هذه المخططات ونحطاط لهم حتى لا ينالوا أغراضهم الخبيثة"، مبينا أن نبينا محمد ﷺ تنبأ بهذه المؤامرات وبلغنا بها لنكون على حيطة من ديننا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز