أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان يبحثون مكافحة أنشطة كوريا الشمالية البحرية

 بحثت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان في ندوة مشتركة حول (صناعة الملاحة البحرية)، مكافحة الأنشطة البحرية غير المشروعة لكوريا الشمالية. 

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان اليوم الثلاثاء- أن الندوة التي جرت في سنغافورة تأتي كجزء من الجهود المستمرة للحد من محاولات بيونج يانج التهرب من العقوبات وكسب الإيرادات لبرامج أسلحتها للدمار الشامل والصواريخ الباليستية، في انتهاك لعدة قرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

 

وأفاد البيان، أن بيونج يانج تواصل استيراد النفط المكرر بما يتجاوز الحد المسموح به من قبل الأمم المتحدة لتوليد إيرادات تدعم بها برامجها للأسلحة والبرامج الصاروخية الباليستية ومن خلال تصدير الفحم وخام الحديد بشكل غير قانوني ومن خلال تهريب السلع المحظورة عبر ممارسات غير مشروعة للتهرب من العقوبات البحرية. 

 

واجتمعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لتنظيم هذه الفعالية لتعزيز قدرات صناعة الملاحة البحرية العالمية والشركاء الحكوميين على تعطيل استغلال كوريا الشمالية لقطاع خدمات الملاحة البحرية العالمي. 

 

وشارك في الندوة ممثلون من 24 دولة، بما في ذلك أصحاب السفن، والوسطاء، وشركات التأمين، وتجار السلع، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين يمثلون وكالات الرقابة البحرية، وإنفاذ القانون، وإدارة السجلات البحرية، والسلطات الأخرى.

 

وخلال الحدث، تناول قادة الصناعة العالمية، والخبراء، والمسؤولون الحكوميون أحدث الاتجاهات في ممارسات كوريا الشمالية للتهرب من العقوبات البحرية وحلول محتملة للتحديات التي تواجهها صناعة الملاحة في الامتثال للعقوبات الأممية. 

 

وركزت المناقشات على الفرص لتعزيز التعاون بين الصناعة والحكومات لمنع واكتشاف وتعطيل الأنشطة البحرية لكوريا الشمالية في التهرب من العقوبات.