قيادي بـ"حماة الوطن": دعم فلسطين واجب قومي ومسؤولية تاريخية للعرب

أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام قومي وأخلاقي يعكس مكانة العرب في الدفاع عن حقوق شعوبهم، مؤكدا أن فلسطين ليست مجرد قضية حدود أو صراع سياسي، لكنها قضية حق وعدالة تتطلب من الدول العربية تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف أمام التحديات الراهنة.

وأشار نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، إلى أن الواقع الإقليمي يفرض ضرورة صياغة رؤية عربية موحدة تكون قادرة على استثمار كافة الأدوات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الدفاع عن القدس وحماية حقوق الفلسطينيين في أرضهم يتطلب استراتيجية شاملة تبدأ من توجيه الموارد لدعم صمودهم وصولًا إلى تعزيز دور الجامعة العربية كمنصة فاعلة لتحقيق هذا الهدف.

وشدد على أهمية التحرك العاجل في المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع الدولي عن انتهاكات الاحتلال هو مشاركة ضمنية في جرائمه، قائلا: "إن صوت العرب يجب أن يصل إلى كل منبر دولي، واطالب بتوسيع الجهود لتعزيز العقوبات على الكيان المحتل ودعم المبادرات التي تُدين ممارساته العنصرية".

كما دعا أبو النصر إلى ضرورة استعادة التضامن العربي على كافة المستويات، مؤكدا أن اللحظة الراهنة تتطلب قرارات جريئة تتخطى البيانات الشكلية، كما أن استقرار المنطقة يبدأ من إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة.

وختم حديثه بالتأكيد على أن"القضية الفلسطينية ستبقى اختبارًا حقيقيًا لضمير الأمة العربية، وأن التاريخ لن يرحم من تخاذل أو تقاعس عن دعمها، كما دعا كافة الأطراف إلى إعلاء المصلحة العربية والإسلامية على أي اعتبارات أخرى، لأن قوة العرب تكمن في وحدتهم وموقفهم المشترك