"تطبيقات الذكاء الاصطناعي" بمجمع أعلام الجمرك بالإسكندرية
نسرين عبد الرحيم
نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بالتعاون مع جمعية رعاية حقوق اصحاب المعاشات المبكرة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، وذلك في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار "إيد في إيد هننجح أكيد”، وبحضور الدكتور مصطفى بدوي استاذ بمعهد الخدمة الاجتماعية والمهندسة حنان الاسيوطي رئيس مجلس إدارة الجمعية والمهندسة نظيرة الشعار مدير عام التعليم الفني سابقا والمهندس يوسف الدالي استشاري تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وبمشاركة ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية وطلاب الجامعة.
وافتتحت الإعلامية أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك الندوة بالترحيب بالسادة الحضور، موضحة أن اللقاء يأتي في إطار مبادرة بداية ودعم الدولة للتطور التكنولوجي والسعي لمواكبته كما أكدت أهمية التوعية بدعم الآباء لأبناءهم بدراسة البرمجة والتدريب علي ما يخص الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وقالت المهندسة حنان الاسيوطي إن دور الجمعية لا يتوقف فقط عند دعم اصحاب المعاشات ماديا فقط وانما هي حريصة على مواكبة كل التطورات من خلال العديد من القاءات التوعوية التي تستهدف بناء الانسان المصري وتنمية المجتمع، وذلك في اطار مبادرة بداية.
قال دكتور مصطفي بدوي منذ بدأت التكنولوجيا بالسيطرة علي حياتنا واصبحنا لا ندرك خطورتها وبدأنا نعاني من سلبياتها فهي سلاح ذو حدين فلا بد من التعامل معها بحذر ووعي واستخدامها بطريقة آمنة ونافعة لتجنب العديد من المشكلات الاجتماعية والنفسية والسياسية.
تحدث المهندس يوسف الدالي عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقال انها كانت متاحة في العديد من الدول وعملت علي تطويرها حينما ايقنت ان التطور التكنولوجي هو الذي يرسم خارطة المستقبل وضرب امثلة هذه التطبيقات (Al/chat ge be te).
واوضح ان تطبيق Ai هو قدرة الآلة علي محاكاة العقل البشري بذكاء يشبه الانسان لكن هي لا تلغي القوة البشرية لانها هي المتحكمة بها واكد ان هذه التطبيقات تعمل علي اهم قطاعين وهم الطب حيث قام الروبوت بإجراء عمليات القلب المفتوح وفي قطاع التعليم تم تنظيم العديد من المحاضرات.
واكد انه في إطار استراتيجية الدولة ٢٠٣٠ للاعتماد علي الذكاء الاصطناعي، بدأنا نضع خطة له ولتطبيقاته. وفيما يخص تطبيق شات جي بي تي فمن اهم سلبياته والتي ظهرت في دولة كندا ان اصبح الطلاب يعتمدون عليه في كل الاسئلة وكان بمثابة الغاء العقل البشري وتدهور مستوي التعليم فتم الغاؤه. فالذكاء الاصطناعي ايضا سلاح ذو حدين فانه كما يتم استخدامه في دعم الأدله الجنائية للقضاء فهو قادر حتي علي تذوير بصمة وامضاء البشر.
وأوصى المهندس يوسف الدالي في نهاية حديثه بأهمية اثقال المهارات فيما يخص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والبرمجة لمواكبة عصر التكنولوجيا الحديثة.
وقالت المهندسة نظيرة الشعار ان الله عز وجل منحنا العقل البشري لكنه له قدرات محدودة ويستغرق وقت طويل مثل العمليات الحسابية المطولة اما الذكاء الاصطناعي قادر على مساعدة الانسان وتوفير الوقت.
وتناولت ايجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي فيما يخص العملية التعليمية فهو يساعد علي تحفيز الطلاب وتحسين جودة التعليم وتوفير الوقت والجهد للطالب والمعلم.
كما تناولت المهندسة أمثلة لبعض التطبيقات مثل: جاما لعمل العروض التقديمية وشات مايند لعمل الخرائط الذهنية وتحويل النص لصور مرئية مما يجعل الشرح اكثر تأثيرا وفاعلية للطالب كما تساعد بعض التطبيقات علي تلخيص الدروس،عمل خطة، وضع امتحانات واكدت في نهاية حديثها انه لابد احداث توازن بين الابتكار ومواكبة التكنولوجيا وبين وضع ضوابط انسانية واخلاقية.