![البنك الاهلي البنك الاهلي](/UserFiles/Ads/8372.jpg)
جامعة بني سويف: مؤتمر علمي ودورات تدريبية وزيارات لدار المسنين بشرق النيل
![مجلس جامعة بنى سويف](/UserFiles/News/2024/11/28/1247773.jpg?241128130600)
مصطفى عرفة
وافق مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، على عقد دورة تدريبية بعنوان quality control بالتعاون مع شركة اولام للصناعات الغذائية، فضلًا عن عقد دورة safety بالتعاون مع شركة اسمنت بني سويف، جاء ذلك بحضور الدكتور طارق على نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأعضاء المجلس.
وأوضح الدكتور منصور، أن الهدف الرئيسي وراء عقد تلك الدورات التدريبية هو تعزيز مهارات الطلاب والكوادر الأكاديمية في مجالات الجودة والسلامة، مما يساهم في رفع كفاءة الخريجين ويؤهلهم لسوق العمل، لافتا إلى أن التعاون مع الشركات المحلية يعكس التزام الجامعة بتوفير تعليم يتماشى مع احتياجات السوق، ويضمن تزويد المشاركين بالمعرفة العملية والتقنية اللازمة.
وأكد الدكتور منصور على أهمية المشاركة الفعالة من قبل الطلاب والكوادر الأكاديمية في هذه الدورات، حيث إنها تمثل فرصة فريدة لتطبيق المعرفة النظرية في سياقات عملية، وتعزز من فرصهم في المنافسة بسوق العمل.
كما وافق المجلس على مقترح كلية التمريض بتنظيم المؤتمر العلمي الأول لقسم تمريض صحة الأم وحديثي الولادة تحت عنوان من التغيير إلى الابتكار في التمريض والتوليد: الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجه تمريض النساء والتوليدجاء ذلك بحضور الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأعضاء المجلس.
ووافق المجلس على عقد دورة تدريبية لقسم تمريض صحة الأم وحديثي الولادة بعنوان "Basic Ultrasound"، وهي دورة اساسيات الاشعة التليفزيونية (السونار) فى النسا والتوليد لأعضاء هيئة التدريس، انطلاقا من حرص الجامعة على تطوير وتعزيز مهارات الكوادر الأكاديمية وخبراتهم العملية بما يتماشى مع التطور العلمي وأحدث التقنيات خاصة في المجال الطبي.
وأقر المجلس تنظيم زيارات دورية بصفة شهرية بالتناوب بين الكليات، لدار المسنين بشرق النيل، جاء ذلك بحضور الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأعضاء المجلس.
وأكد الدكتور منصور أن المسنين من أكثر الفئات احتياجا للدعم النفسي والاجتماعي والصحي والمادي أيضا، ويأتي تنظيم تلك الزيارات او القوافل الشهرية انطلاقا من الدور المجتمعي الذي تتبناه الجامعة تجاه المجتمع السويفي حيث أنها كمؤسسة تعليمية لا تنفصل عن الجمهور الخارجي والمجتمع. خاصة وأن الجامعة تمتلك من التخصصات والبرامج والامكانات البشرية ما يؤهلها للقيام بذلك الدور المجتمعي الهام.