مهرجان بؤرة المسرحي بجامعة دمنهور يختتم عروضه بثلاث مسرحيات

شهد ثالث أيام فعاليات مهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية بجامعة دمنهور، والمقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، والأستاذ الدكتور ماجد شعلة - نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، حضورًا كثيفاً من طلاب الجامعة وأولياء أمورهم، للاستمتاع بمشاهدة فعاليات العروض المتنوعة المقدمة بالمهرجان ويختتم المهرجان غدا بتقديم ثلاث عروضه مسرحية "آخر الشارع، بعد الغرام بشبر"، "بره الدايرة".بدأت فعاليات ثالث أيام مهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية بعرض مسرحي لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة بعنوان "بتول"، تدور أحداثه في إحدى قرى الصعيد وما بها من حكايات مختلفة للبنات، وما يتعلق بالفقر والانصياع وراء خرافات وأساطير السحر و عادات زواج القاصرات، وانعدام حرية المرأة في الاختيار والخروج من المنزل وما إلى ذلك، و يهدف إلى إلقاء الضوء على حقوق المرأة في القرى الفقيرة بالصعيد.

بينما قدم طلاب كلية التجارة العرض المسرحي "مجنون العلبة"، تأليف لينين الرملي، إخراج الطالب محمد سلام، والذي تدور أحداثه حول استكشاف أحد الأطباء النفسيين بمستشفى الأمراض النفسية لقصص الحالات من خلال كتابة كل مريض لسبب مرضه ف ورقة، ويهدف العرض إلى توصيل رسالة أن مستشفى الأمراض النفسية ليست للمرضى النفسيين بل لضحايا المرضى النفسيين و هناك ضحايا لهم ف الداخل والخارج.

وقدم طلاب كلية الصيدلة العرض المسرحي "المتاهة"، تأليف على عثمان، وإخراج الطالب مازن محمود، وتدور أحداث النص حول عن مجموعة أفراد تائهون في مكان ما وفي زمان ما، يلتقون بشخص ويبدأ صراع بينهم وبين هذا الشخص المسمى بالعراف، الذي يعرف طريق الخروج ولكن لا يخبرهم به ليضلهم أكثر، وتستمر أحداث العرض حتى ينتصروا عليه في النهاية، ولكن يقعوا في أيدي عراف جديد؛ لتدخل الشخصيات في متاهة لا نهائية للبحث عن طريق للنجاة،

ويهدف العرض إلى سرد بعض المشكلات التي يقع فيها الشباب بسبب وسواسهم.واختتمت العروض المسرحية لثالث أيام مهرجان بؤرة المسرحي بعرض لطلاب كلية الآداب بعنوان "استغماية"، من تأليف محمد خميس، وإخراج الطالب عبدالله عبدالحكيم، ويناقش العرض قضية الخوف الذي يمكن أن يكون أهم دافع للحياة، وعلى النقيض تماما يمكن أن يمثل أكبر عائق في الحياة.

شهدت العروض المشاركة اليوم حضور عمداء ووكلاء الكليات المشاركة، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب وأولياء أمورهم، وإشراف ممثلي رعاية الطلاب بالكليات.

ومن جانبهم أشاد أعضاء لجنة التحكيم والحضور بأداء الطلاب في التمثيل والموسيقى والديكور والإخراج، وأكدوا أن المهرجان في دورته الثانية يجني ثمار اهتمام الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس بالنشاط المسرحي وتنفيذ توصيات الدورة الأولى للمهرجان مما انعكس بالإيجاب على أداء الطلاب ومستوى العروض المقدمة.

الجدير بالذكر، أن جامعة دمنهور تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية عامة والنشاط المسرحي خاصة نظرًا لدوره الكبير في اكتشاف المواهب الشابة واحتضانها ودعم قدراتها، وتحرص على تقديم عروض مسرحية هادفة ومتميزة تسهم في الارتقاء بأفكار الطلاب وأذواقهم ليصبحوا أكثر قدرة على المساهمة بقوة في التنوير.