رابطة الأندية الإنجليزية تصدر بيانًا بشأن ركلة جزاء ساوثهامبتون ضد ليفربول

حصل ساوثهامبتون على ركلة جزاء ضد ليفربول على ملعب سانت ماري على الرغم من أن المخالفة بدت وكأنها حدثت خارج منطقة الجزاء.

​​​​

وفي غضون ذلك، خلصت تقنية الفيديو المساعد للدوري الإنجليزي الممتاز إلى أنه "لا يوجد دليل قاطع" لإلغاء قرار الحكم سام باروت باحتساب ركلة جزاء لصالح ساوثهامبتون ليتعادل أمام ليفربول في سانت ماري اليوم الأحد. 

كان الريدز قد تقدم بهدف عن طريق دومينيك زوبوسزلاي في الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول في المباراة، لكن أصحاب الأرض حصلوا على ركلة جزاء عندما أسقط آندي روبرتسون تايلر ديبلينج. 

وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن الالتحام وقع خارج منطقة الجزاء مباشرة.

ومع ذلك، بعد مشاهدة العديد من الإعادة عن طريقة تقنية الفار، قرر حكم الفيديو المساعد مايكل أوليفر عدم وجود أدلة كافية لإلغاء قرار الحكم في الملعب باروت، قبل أن يتعادل آدم أرمسترونج بعد أن تصدى كاويمين كيليهر لركلة الجزاء في البداية.

وفي بيان صدر من رابطة الدوري الانجليزى الممتاز عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي"X"، تم شرح السبب وراء قرار حكم تقنية الفار حول ركلة الجزاء المحتسبة لصالح فريق ساوثهامبتون، ضد ليفربول.

وقال البيان إنه: "تم التحقق من صحة قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء بسبب تدخل روبرتسون على ديبلينج وتم تأكيده من قبل حكم الفيديو المساعد، الذي اعتبر أنه لا يوجد دليل قاطع على أن الاحتكاك حدث خارج منطقة الجزاء".

وتأخر الريدز بهدفين لهدف واحد سجله ماتيوس فرنانديز ليمنح ساوثهامبتون التقدم 2-1، لكنه تقدم بعد ذلك 3-2 بفضل هدفين آخرين من محمد صلاح.